نفسي أموت في النيل.. نجار يروي معاناة السيدة إخلاص لعلمها بقرار إزالة العوامات| بث مباشر

قال الحاج سلامة، نجار السيدة إخلاص الخاص، إن بداية معرفته بالسيدة إخلاص؛ بدأت منذ رغبتها في بناء إحدى العوامات المُطلة على نهر النيل، موضحًا أنها كانت تملك عوامة بحي الكيت كات، ولكن تم نقلها، مردفًا: قضت حياتها على النيل 50 سنة. 

وأوضح سلامة، أن تلقي السيدة إخلاص لخبر قرار إزالة العوامة؛ تسبب في حدوث صدمة لها، ووقعت مغشيًا عليها، قائلًا: لما عرفت أغمى عليها، وتعبت مبقتش عارف أعملها إيه.. كنت محتاس وقالت: نفسي أموت في النيل. 

سبب الإزالة عدم تجديد الرخصة 

وكشف الحاج سلامة، أن السبب الرئيسي في إصدار قرار إزالة جميع العوامات، هو امتناع أصحابها عن تجديد الرخص، موضحًا أن السيدة إخلاص كانت تدفع جميع الفواتير المستحقة، ودائمة الإلحاح على المحامي الخاص بها للذهاب، لتجديد ترخيص العوامة، ولكنه لم يستجيب لطلبها.

وأكد النجار الخاص للسيدة إخلاص، أنها عانت لمدة 4 أشهر كاملين حتى تمكنت من استخراج التصريحات اللازمة لبناء هذه العوامة داخل نهر النيل، مضيفًا: بنت أوضتين على النيل كانت بتبات فيهم، واحنا شغالين فى العوامة. 

ونوه بمكافحة السيدة إخلاص في التمكن من بناء هذه العوامة، قائلا: باعت 3 شقق ليها في الزمالك، عشان تبني أساسات العوامة، وتركيب الألوميتال العوامة؛ كلفت مليون ونص في العصر القديم.

وأشار الحاج سلامة، إلى فضل السيدة إخلاص عليه في مساعدته على تربية أبنائه، موضحا أن مهنتها الأساسية هي إطعام الحيوانات ومساعدة القطط المريضة، في تلقي العلاج اللازم لحالتهم.