حجمه صغير ومرن.. تصميم فستان سواريه مزود بجهاز تدفئة آمن يتلاءم مع درجة حرارة الجو │ صور
في محاولة منها لتخفيف آلام البرودة على العمال في الشوارع، والجمع بين المظهر الخارجي والوظيفة للملابس، قررت الطالبة روڤان أشرف، تصميم أزياء عصرية تتناسب مع التكنولوجيا الحديثة، حيث أقدمت على تصميم فستان سواريه يمكنه منح التدفئة للجسم خلال الشتاء.
تصميم ملابس سهرة توفر التدفئة الجسم
تخرجت روڤان هذا العام في كلية الفنون التطبيقية بدمياط، وتخصصت في قسم الملابس الجاهزة، وحمل مشروع تخرجها عنوان: استخدام التكنولوجيا الحديثة كمدخل لتصميم ملابس سهرة توفر التدفئة الجسم.
تقوم فكرة المشروع على تصميم أزياء ذكية تلائم العصر الحديث الذي نعيش فيه، حيث صممت فستانا يمكنه تدفئة الجسم باستخدام سخان ذكي آمن يتكون من 8 شرائح، يمتاز بالمرونة التي تجعله لا يسبب الضيق لمرتديه.
وفقا لروفان، فإن الجهاز صديق للبيئة، حيث يتكون من الميتال القابل للغسيل والحياكة، بالإضافة إلى مرونته على الجسم وصغر حجمه، الذي لا يتعدى حجم الشاحن، كما أنه آمن للاستعمال.
تقول روفان لـ القاهرة 24: كنت حابة أعمل مشروع تخرجي تكون حاجة مختلفة وتفيد الشخص، ومتبقاش مجرد شكل جمالي، بل تجمع بين الشكل والوظيفة، عشان كدة نفذت مشروع تخرجي في صورة فستان سواريه مزود بجهاز تدفئة آمن مكون من 8 شرائح من المايكرو فايبر موزعة بالطريقة الأنسب لتدعم التدفئة المثالية للجسم بما يتلاءم مع درجة حرارة الجو.
حجم السخان
وأضافت: السخان مرن وصديق للبيئة وبيتشحن بباور بانك وقابل للغسيل والحياكة، وممكن أتحكم فيه بـ3 مستويات حرارية مختلفة باختلاف حاجة الجسم للتدفئة، وكمان السخان موجود جوه بطانة الفستان مش على الجسم مباشرة ومش ظاهر فميضرش أبدا الشكل الجمالي الخارجي للفستان.
وتابعت: الفكرة قابلة للتنفيذ في قطع تانية مش الفستان ده بس أو الشكل ده بس، ممكن تتنفذ بعد كدة في ملابس العمال فتفيدهم أكتر في الشغل في البرد، وقريب بحاول أنفذ الفكرة كتبريد كمان في الحر وهتكون مفيدة جدا سواء في السواريه أو الكاچوال أو العمال زي عمال المناجم مثلا.
وعن الصعوبات التي واجهتها في المشروع، تقول: فكرة التسخين محتاجة في العادي طاقة عالية، وكان صعب أخليها تبقى صغيرة جدا كدة وتعتمد على مصدر طاقة خفيف بس قدرت الحمد لله أوصل له في الآخر وبتكلفة مناسبة.
وأكملت روفان: الفكرة كانت المفروض هتكون تبريد أو تهوية وتدفئة مع بعض، بس فكرة التبريد صعبة شوية خصوصا إن التبريد بيحتاج فريون ومصدر طاقة عالي جدا، فممكن بطارياته تكون حجمها أكبر بكتير وكمان مش هتشتغل فترة كافية خصوصا مع الحرارة، فاستقريت في الآخر أن الفكرتين يكونوا منفصلين عشان مفيش حاجة تأثر على الثانية.
ساعدها في تنفيذ المشروع شقيقها الذي يعمل مهندس ميكانيكا باور، لذا صممت الفستان وساعدها في تصميم الجهاز، ثم وضعه هي بالشكل الذي لا يسبب الإزعاج لمن يرتديه، ويكون قابلا لأخذ شكل الجسم، ويكون سمكه مثل طبقتين من القماش تقريبا، ووضعته داخل بطانة الفستان حتى لا يلامس البشرة، وفقا لروفان.
تشير روفان إلى أن أبعاد الشريحة الواحدة تصل إلى 12×8 سم، كما أن وزنها مثل شاحن الهاتف، لذا وضعته في طبقة الكورسيه من الأمام حتى الخلف، ليكون موزعا على حدود الجسم، ومن ثم يكون توزيع الحرارة على الجسم صحيحًا.
