النقل تكشف حقيقة تسمية محطات المونوريل بأسماء رجال أعمال مقابل تكاليف الإنشاء | بث مباشر
أصدرت وزارة النقل اليوم السبت الموافق 20 أغسطس، بيانًا إعلاميًا بشأن ما تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية، حول أن الوزارة تتعاون مع رجال أعمال لتسمية محطات المونوريل بأسمائهم مقابل تحمل تكاليف الإنشاء.
حقيقة تسمية محطات المونوريل بأسماء رجال أعمال
وحرص بيان وزارة النقل على الإشارة إلى أن هذا الأمر تم الإعلان عنه في إطار الخطة الشاملة للاستثمار الإعلاني والتجاري والتسويقي الأمثل لمحطات المونوريل ووسائل النقل الجماعي الحديثة الأخرى، موضحة أنه يتم التعاقد مع شركات أو جامعات أو مؤسسات أو بنوك لتسمية المحطات بأسماء تلك الكيانات أو المؤسسات وليس بأسماء رجال الأعمال المالكين لتلك الشركات أو المؤسسات.
ونوهت وزارة النقل، إلى تسمية عدد من المحطات بأسماء عدد من الرموز الوطنية، مثل المشير طنطاوي، والمستشار هشام بركات، موضحة أن السبب في هذا الهدف منه هو تخليدًا لأسمائهم لما قدموه من أعمال وطنية عظيمة في سبيل خدمة الوطن والشعب المصري.
وحرص بيان وزارة النقل على توضيح الأمر بشأن ما تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية أيضا بخصوص إحالة 11 من قيادات السكك الحديدية إلى النيابة العسكرية.
وأوضح البيان بأن من تم تحويلهم للنيابة العسكرية هم الخارجين عن القانون، والذين قاموا بسرقة صناديق الإشارات ومهمات السكة الحديد، والتجار الذين قاموا بشراء تلك المسروقات من الخارجين عن القانون، وذلك بتهم تخريب ممتلكات عامة وإرهاب المواطنين وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالأمن القومي.
وفي سياق متصل، أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن مشروع تطوير وتوسعة الطريق الدائري يعد ملحمة وطنية، موضحًا أنه يتم العمل فيه على مدار الساعة للانتهاء من كافة مراحله.
وأشار وزير النقل، إلى أن أعمال التطوير والتوسعة والصيانة الشاملة التي يتم تنفيذها ستساهم في رفع مستوى الخدمة لمستخدمي الطريق، واستيعاب أحجام المرور الكبيرة المتدفقة عليه على مدار اليوم، مشيرًا إلى تقليل زمن الرحلة لمستخدمي الطريق، وذلك بتنفيذ خطة للاستغلال الأمثل للمساحات أسفل الكباري واستغلالها في إنشاء مواقف للميكروباص ومناطق انتظار لخدمة الأتوبيس الترددي.
