المتهم بقتل شقيقي كفر الشيخ: أبويا كان زهقان وأخد السلاح وبعدها عرفت إنه ضرب ولاد عمي بالنار| خاص
ينشر القاهرة 24 التحقيقات في واقعة مقتل شقيقين بمنطقة دراو بكفر الشيخ، على يد عمهما ونجله، بعد إصابتهما بأعيرة نارية أطلقها عليهما عمهم محمد عبد العزيز المتهم الأول، بسبب مطالبتهم إياه بحق والدهم في ميراث جدهم.
مقتل شقيقين بكفر الشيخ
توصلت التحريات الأمنية في واقعة مقتل شقيقين بكفر الشيخ إلى قيام المتهم أحمد.م.ع بالتعدي بالضرب على عمه أحمد عبد العزیز أحمد، بفأس ما أدى إلى إحداث إصابته دفاعًا عن والده، وأنه كان بصحبة والده محمد عبد العزیز أحمد، أثناء قتل المجني عليهم.
حيث ألقي القبض على المتهم أحمد.م، وتمت إحالته إلى جهات التحقيق التي شرعت في استجوابه وجاءت أقواله كالآتي:
س: ما اسمك؟
ج: اسمي أحمد محمد عبد العزيز أحمد، وأبلغ من العمر 19 سنة، طالب بالفرقة الأولى بكلية الحقوق جامعة فاروس.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقتل المجني عليهماكل من السيد أحمد عبد العزيز أحمد أحمد الحنفي وعبد المجيد عبد العزیز الحنفي عمدًا، مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بعد أن كنت موجودًا بمسرح الجريمة رفقة المتهم للشد من أزره، بعد أن بيّتّم النية على ذلك وعقدتم العزم، وذلك على إثر خلافات سابقة بين والدك المتهم الأول وبين المجني عليه، وأعدّ لذلك المتهم الأول سلاحا ناريا بندقية خرطوش، وأحضر طلقاتها وتوجه إلى المكان الذي أيقن وجودهما فيه وكنت مرافقا له وما إن ظفرتم بهما حتى أطلق المتهم الأول -وهو والدك- صوبهما عدة أعيرة نارية مما أودى بحياتهما قاصدين قتلهما، وقد ارتبطت تلك الجناية بجنحة أخرى، أنه في ذات الزمان والمكان قمت بالتعدي بالضرب على المجنى عليه، أحمد عبد العزیز أحمد أحمد الحنفي محدثًا إصابته على النحو المبين بالتقرير الطبي المرفق باستخدام أداة فأس، وقد حدث ذلك كله على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: الكلام ده محصلش وأنا مكنتش موجود مع أبويا.
س: وما الذي حدث إذًا وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج: اللي حصل إن أنا كنت في الأرض بتاعتنا أنا وأبويا وأخويا حافظ، والأرض دي في النصرانية دمرو، وكنت نايم في في الأوضة اللي إحنا عاملينها في الأرض، وسمعت صوت السيد ابن عمي وهو بيتكلم مع أبويا وبيقولوا امشي من هنا انت ملكش حاجة هنا، وبعدها لقيت أبويا داخل عليا الأوضة، وبيقولي تعالى عشان نمشي من هنا ولما طلعت برا لقيت السيد وعبد المجيد وعمي أحمد عبد العزيز واقفين برا ومعاهم عربية نصف نقل نیسان، وكل واحد فيهم كان ماسك شومة وساعتها أبويا ركبني الموتوسيكل وهو ركب معايا وأخويا حافظ ركب الموتوسيكل التاني، وروحنا على البيت وبعدين لقيت أبويا بيقولي روح انت على بيت سيدك علي ولقيته هو دخل البيت وجاب البندقية بتاعته المرخصة، وبعدين قالي أنا سارح الأرض تاني وركب الموتوسيكل وخد البندقية معاه وكان معاه شنطة فيها طلقات خرطوش وبعدها بحوالي ساعة ونصف لقيت أبويا بيرن عليا وبيقولي خلي المحامي يقابلني عشان الحكومة وخداني وأنا رنيت على المحامي مردش.
أضاف المتهم الثاني بقتل الشابين بكفر الشيخ: أنا جيت أتصل على أبويا مردش بردو وبعد كده لقيت الحكومة جيالي عند دار سيدي وقالولي تعالي معانا عشان نحافظ عليكوا من عيال عمك، عشان أبوك ضرب عيال عمك بالنار وده كل اللي حصل.
س: هل استفسرت من والدك عن سبب إحضاره للسلاح والذهاب به للأرض الزراعية؟
ج: لا مسألتهوش.
س: وما الحالة التي كان عليها آنذاك؟
ج: هو كان زهقان ومتدايق وأخد السلاح ومشي على طول بعد ما وصلني لدار سیدي.
س: ومتي تحديدا تركت والدك؟
ج: أنا مش فاكر هو روحني ومشي على طول.
س: وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: بعد ما أبويا سابني ومشي بحوالي ساعة ونصف أنا لقيته بيكلمنى وبيقولي اتصل على المحامي وأنا كلمت المحامي مردش عليا، فحاولت أكلم أبويا مكانش بيرد لحد ما لقيت الحكومة جيالی عند دار سیدي وقالولي إن أبويا ضرب عيال عمي بالنار وإنهم جايين ياخدوني علشان يحموني.
س: ما هي كيفية ضبطك وظروف ذلك ومن القائم بذلك؟
ج: أربعة من الشرطة جولي عند دار سيدي معرفش أسماءهم وقالولي إن أبويا ضرب عيال عمي بالنار وإنهم جايين ياخدوني علشان يحموني.
س: ومتى وأين تمت عملية الضبط؟
ج: حوالي الساعة واحدة الظهر من دار سيدي علي علي سعيد بشارع أبو العطا بدمرو سيدي سالم.
س: وما هو مناسبة وجودك بالمكان والزمان سالفي الذكر؟
ج: أنا أبويا قالي اقعد عند دار سيدك ومتتحركش من هناك.
س: وما قولك فيما سطر بمحضر التحريات أنها توصلت إلى وجود خلاف فيما بينك أنت ووالدك وبين عمك المجني عليه ونجليه، وإثر تلك الخلافات أحضر والدك سلاحه الناري الخاص به وأطلق أعيرة نارية نحو المجني عليهما المتوفيين قاصدًا إزهاق روحهما كما أضافت تحرياته بتعديك بالضرب على المجني عليه أحمد عبد العزیز أحمد الحنفي بالفأس على رأسه؟
ج: احنا فعلا في خلافات بينا وبين عمي وعياله وأبويا خد البندقية وراح على الأرض بس أنا معرفش عمل بيها إيه، وأنا مكنتش معاه ومضربتش عمي ولا جيت ناحيته واللي حصل أنا قولت عليه.
س: وما قولك فيما هو وارد بالتقرير الطبي الموقع على المجني عليه أحمد عبد العزيز أحمد أحمد الحنفي؟
ج: اللي حصل قولت عليه النهاردة في التحقيق وأنا معرفش.
س: وما قولك فيما سطر بمحضر ضبطك المحرر أنه وحال ضبطك وبمواجهتك بما توصلت إليه التحريات أقررت بحدوث مشاجرة بين والدك ونجلي عمومتك، وأنه وحال دفاعك عن والدك تعديت بالضرب على المجني عليه أحمد عبد العزیز أحمد الحنفي بالفأس على رأسه؟
ج: الكلام ده محصلش وأنا مروحتش مع أبويا لما راح تاني واللي حصل أنا قولت عليه.
س: وما قولك فيما ثبت بتحريات المباحث والمؤرخة من أنك كنت رفقة والدك خلال واقعة قتل المجني عليهم؟
ج: الكلام ده مش مظبوط وأنا مروحتش مع أبويا الأرض تاني واللي حصل أنا قولت عليه.
س: وما تعليلك لما سطره الضابط سالف الذكر إذن؟
ج: أنا معرفش هو بيقول كده ليه.
س: ما قولك فيما شهد به عبد العزيز أحمد عبد العزیز أحمد بالتحقيقات؟
ج: اللي حصل قولت عليه النهاردة في التحقيق.
س: ملك من السلاح سالف الفض في مواجهتك وكذا الطلقات والفوارغ والحقيبة سالفي الفض في مواجهتك؟
ج: السلاح بتاع أبويا ومرخص والطلقات والفوارغ والشنطة بتوعه وهما اللي أخدهم معاه وهو رايح الأرض.
س: هل لديك سوابق؟
ج: لا.
س: أنت متهم بقتل المجني عليهما كثر من السيد أحمد عبد العزيز أحمد أحمد الحنفي وعبد المجيد أحمد عبد العزیز أحمد أحمد الحنفي عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وقد ارتبطت تلك الجناية بجنحة أخرى أنه في ذات الزمان والمكان تعديت بالضرب على المجني عليه أحمد عبد العزيز أحمد أحمد الحنفي محدثًا إصابته على النحو المبين بالتقرير الطبي المرفق استخدام أداة فأس، وقد حدث ذلك كله على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: الكلام ده محصلش وأنا مكنتش موجود مع أبويا.
س: هل لديك اقوال أخرى؟
ج: لا.
وقضت محكمة جنايات كفر الشيخ، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار شريف محمد قورة، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين مدحت عبد الرؤوف شرف، أمير جورجي المطيعي، محمد عبد الشافي محمد، وسكرتارية محمد عبد الوهاب، على المتهم محمد عبد العزيز، 47 عاما، صياد، بالإعدام شنقا، وذلك بعد ورود رأي المفتي حول عقوبة إعدامه لقتله نجلي شقيقه، وفي الدعوى المدنية غرامة قدرها مليون وواحد جنيه، كما قضت بمعاقبة نجله المتهم الثاني في الواقعة ويدعى أحمد محمد 19 عاما، طالب، بالسجن لمدة 3 سنوات، وغرامة 5 آلاف جنيه.
