السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نقيب المحامين يؤكد ضرورة توحيد الأقطار العربية لمواجهة الأزمة الاقتصادية

عبد الحليم علام نقيب
أخبار
عبد الحليم علام نقيب المحامين
الخميس 22/سبتمبر/2022 - 01:38 م

ألقى عبد الحليم علام، نقيب محامي مصر، رئيس اتحاد المحامين العرب، كلمة في اجتماع المكتب الدائم للاتحاد بدورته الأولى لعام 2022، المقام في طرابلس بلبنان، تحت شعار «من أجل تضامن عربي مع لبنان في أزمته ومواجهة أطماع العدو الصهيوني وعدوانه».

اتحاد المحامين العرب


وقال نقيب المحامين في بيان لها اليوم، إن الركيزة الأولى في هذه الدورة القيام بالتزاماتنا نحو الأشقاء في لبنان الحبيب في وقت يشهد فيه تحديات كبيرة، وتتوالى عليه الأزماتُ من كل حدب وصوب؛ حيث يعيش لبنان لحظةً بالغة الصعوبة في تاريخه على كافة المستويات والأصعدة، بسبب الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يحياها الشعب اللبناني الشقيق.
وأضاف أنه واجبًا علينا أن نتضامن، ونتكاتف، ونتدارس مع الأشقاء في لبنان للبحث عن حلول واقعية للأزمة، تساهم في عودة الاستقرار والازدهار إلى لبنان الشقيق، ورفع المعاناة عن شعبه العظيم، لتعود لبنان كما كانت على مدار تاريخها البلد العربي الأصيل النبيل الآمن المضياف، الذى يعرف كيف يحفظ التوازنات الدقيقة بين أبناء الشعب الواحد،وإن تعددت أطيافه، ويحافظ على التناغم والتلاحم بين الشعب والجيش والمقاومة ليكونوا يدًا واحدة تبني الداخل، وتواجه أعداء الخارج.

وأعلن نقيب المحامين، تقديم كامل الدعم والتأييد والتضامن مع نقابتي طرابلس وبيروت، في نضالهما من أجل حقوق كل مواطن لبناني، وفي الإجراءات المتخذة منهما في مواجهة الأزمة.


وأوضح عبد الحليم علام، نقيب محامي مصر، رئيس اتحاد المحامين العرب، أن الركيزة الثانية تتمثل فلسطين الحبيبة، فهي القضية المحورية لأمتنا العربية، فمن أجل استمرار قيام الاتحاد بواجبه نحو القضية الفلسطينية؛ التي هي في الحقيقة الركن الأساسي في بنيان هذا الاتحاد، وما يتعين علينا هذه المرة من بحث وتطوير السبل والآليات الفاعلة والحقيقية، التي تقوم على لغة الفعل والعمل الحقيقي، لا لغة الخطب والعنتريات الزائفة، والشعارات الجوفاء، وحتمية الانتقال من دائرة الشجب فقط، في كل ما يتعلق، بقضايانا القومية، والمصيرية المشتركة.
 

وأكد عبد الحليم علام على تقديم المساندة الجادة، والدعم الصادق للشعب الفلسطيني لمواصلة صموده، ومقاومته الباسلة في مواجهة الاحتلال الغاصب للأرض والحياة والهوية، ومد يد العون لرفع معاناة الشعب الفلسطيني، ودعم مشروعه النضالي، ونحو نيل حريته، وعودته إلى أراضيه، وتقرير مصيره، واسترداد كافة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس العربية بهويتها الفلسطينية، الحاضنة للتراث الديني والتاريخي والروحي لكل المقدسات.
 
ونقل رئيس اتحاد المحامين العرب، للحضور تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والذي يبذل جهودًا مخلصة وصادقة في دعم العمل العربي المشترك، وتأييد الحق الفلسطيني، فقد كان خطابه أمام قمة جدة الأخيرة دليلًا واضحًا على دعمه للقضية الفلسطينية، ووضعها في مكانها الطبيعي على رأس أولويات العمل العربي المشترك.

وثمن الجهود العربية عامة، والمصرية خاصة في إعادة إعمار غزة، ووقف العدوان الصهيوني عليها، والجهود الدؤوبة والمستمرة، الساعية إلى رأب الصدع الفلسطيني، والعمل على لم الشمل وجمع كافة الفصائل تحت راية قيادته الوطنية الفلسطينية.

وأكد أن الأزمات تتصاعد حدتها، في الأمة العربية وحروب وصراعات إقليمية دولية ألقت بظلالها على الشعب العربي، وهددت استقرارها، وأمن شعوبها، والآن ننتظر ونترقب ونتطلع أن تكون القمة العربية المقبلة التي ستنعقد بالجزائر الشقيق، بلد المليون ونصف شهيد، نقطة انطلاق حقيقية نحو عمل عربي مشترك سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، وأن تضع هذه القمة العربية، حدًا للخلافات العربية، وتعمل على تنقية الأجواء، وإنهاء كافة النزاعات بالطرق السلمية، وخلق آلية عربية فاعلة لفض النزاعات والصراعات والانقسامات التي تعاني منها أمتنا العربية، وعلى الأخص في اليمن والعراق وسوريا وليبيا والصومال.

وطالب باسم اتحاد المحامين العرب، أن تكون القمة العربية المقبلة على مستوى تطلعات وآمال الشعب العربي، وأن تعود سوريا لمقعدها في الجامعة العربية.


 وكشف أن هذا الاتحاد يعتبر قلب العروبة، وقدم أجيالًا عظيمة من الآباء المؤسسين، حيث كان حسين جميل، أول أمين عام للاتحاد، مرورًا بالمرحوم الشفيق رشيدات، ثم المرحوم فاروق أبو عيسى، والذين تواصَلَت من بينهم ومن بعدهم الأجيال، واستمر الاتحاد حتى اليوم، رافعًا رايات العمل المهني دعمًا وتطويرًا لرسالة المحاماة النبيلة.

 كما رفع رايات العمل القومي العروبي تمسكًا بحقوق الأمة العربية وشعبها العظيم، وتمسكًا بالتضامن بين الشعب العربي بمختلف أقطاره، لتحقيق الأهداف المشتركة ودعم القضايا الوطنية.

وشدد على أن اتحاد المحامين العرب يؤمن بالدفاع عن وحدة الأقطار العربية، واستقلالها، لذا سنبقى مع سوريا، ندافع عن وحدتها وندعمها قيادة وشعبًا وجيشًا، وسندافع عن وحدة العراق الشقيق، رافضين كل مشاريع التقسيم أو التجزئة، وليبقى العراق بشعبه العظيم موحدًا مستقرًا.

 

تابع مواقعنا