الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كريم حسين: قائد الجيش اللبناني ينافس جبران باسيل على الرئاسة.. وينتظر التوافق مع حزب الله

 كريم حسين الصحفي
سياسة
كريم حسين الصحفي بموقع القاهرة 24
الإثنين 03/أكتوبر/2022 - 01:12 م

قال كريم حسين، الصحفي بموقع القاهرة 24، والمتخصص في الشؤون العربية، إنه من المتوقع أن يشهد منصب الرئاسة اللبنانية فراغًا عقب انتهاء الفترة الدستورية للرئيس الحالي ميشيل عون، نهاية الشهر الجاري، بسبب عدم توافق الأطراف السياسية في لبنان على مرشح بعينه.

وأضاف حسين، خلال مشاركته ببرنامج حوار اليوم، المذاع على قناة النيل للأخبار، أن قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، هو الأقرب للوصول إلى رئاسة البلاد، كونه لا ينتمي إلى طرف سياسي على حساب الآخر، كما يحظى بتأييد إقليمي ودولي، إلا أن حزب الله يرفضه لعدم قربه من إيران، في حين يتم وصفه بأنه مُقرب من الدول العربية وأمريكا.

وتابع: منصب رئاسة لبنان يتنافس عليه في الوقت الحالي 3 أسماء بارزين هم قائد الجيش اللبناني، حاكم المصرف المركزي، وقائد التيار الحر جبران باسيل، كونهم الأبرز في الطائفة المسيحية المارونية، إلا أن أي منهم لا يمتلك الأصوات النيابية التي تُمكّنه من الوصول إلى سُدّة الحكم، لذلك ستعمل الأطراف اللبنانية على التوافق للتوصل إلى رئيس يُلبي احتياجات ومطالب كافة الأطراف فيما بينها.

مخاوف لبنانية من تكرار سيناريو 2014

وأوضح صحفي القاهرة 24: وفقا لاتفاق الطائف المبرم عام 1989؛ يجب أن يكون رئيس البلاد مسيحي ماروني، وأن يحصل على ثلثي أصوات المجلس في الجلسة الأولى - أي ما يعادل 86 صوت، وفي حال فشله يستلزم عليه أن يحصل على 65 صوتا في الجلسة الثانية، وهو ما فشل المجلس في تحقيقه الخميس الماضي.

وأشار إلى وجود مخاوف لبنانية من تكرار سيناريو 2014 بفشل اختيار رئيس للبلاد لأكثر من عامين، بعدما أخفق مجلس النواب في اختيار رئيس للجمهورية اللبنانية على 45 جلسة دعى لها رئيس المجلس، بسبب فرض حزب الله لمرشح بعينه على الأطراف الأخرى، وهو الرئيس الحالي المنتهية ولايته ميشيل عون.

ونوه حسين، بأن نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، طالب الأطراف السياسية بالاتفاق فيما بينها أولًا، وتحديد اسم لرئاسة البلاد، قبل الدعوة لجلسة انتخاب يصيبها الفشل كما حدث عام 2014.

واختتم الصحفي المتخصص بالشؤون العربية، قائلا: في حال شغور منصب الرئيس سيواجه لبنان؛ تفاقمًا في الأزمة الاقتصادية، وتوقف مفاوضات صندوق النقد الدولي، وتوقف الدعم الخارجي على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وتكمن أهمية ما سيقدمه الرئيس المقبل للبنان، فيما جرى الإعلان عنه في البيان السعودي الأمريكي الفرنسي، أن أبرز مهام الرئيس المنتظر، هو توحيد الشعب اللبناني، والتعاون مع الدول الفعالة للحصول على الدعم اللازم، لإخراج لبنان من أزمته الطاحنة.

تابع مواقعنا