الأحد 12 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الإفتاء: لا يجوز عمل الباديكير للرجال بواسطة النساء.. وُيسمح به في هذه الحالة

عمل الباديكير والمانيكير
دين وفتوى
عمل الباديكير والمانيكير للرجال بواسطة النساء
الجمعة 14/أكتوبر/2022 - 10:22 ص

تلقت دار الإفتاء، سؤالًا من أحد الأشخاص يقول في نصه: ما حكم عمل الباديكير والمانيكير للرجال بواسطة النساء، وهما قص أظافر اليدين والرجلين؟ علمًا بأن بعض الحالات تستلزم عمل ذلك لأسباب علاجية.

وفي مطلع ردها على السؤال السالف، أشارت دار الإفتاء إلى قول الله تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ﴾ [النور: 31]، لافتةَ إلى أنه إذا كان النظر مأمورًا بغَضّه فمن باب أولى المس؛ لأنه أفحش، مستشهدةً بما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لَأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لَا تَحِلُّ لَهُ.

عمل الباديكير والمانيكير للرجال بواسطة النساء

الإفتاء: يجوز عمل الباديكير والمانيكير للرجال بواسطة النساء في حالة الضرورة 


وأشارت دار الإفتاء كذلك خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ، وقوله: وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْبَطْشُ.

عمل الباديكير والمانيكير للرجال بواسطة النساء

وأكدت الديار المصرية أنه لا يجوز إطلاقًا عمل الباديكير والمانيكير بين الجنسين - الذكور والإناث - في غير الضرورة والحاجة؛ حيث إن الضرورات تبيح المحظورات، والحاجة تنزل منزلتها، فيشمل ذلك كل ما يؤدي إلى الهلاك أو يُشارف عليه، أو يؤدي إلى الإضرار بعضو من أعضاء البدن وفساده أو يُؤَخِّر شفاءه، أو يؤدي إلى ضيق شديد في حياة المكلف يُعَكِّر عليه عبادته أو معاملاته فلا يستطيع تأديتها إلا بمشقة شديدة، فحينئذٍ يحل له اللجوء إلى ذلك؛ بشرط ألا يوجد أحد من نفس الجنس من أهل الفن الحاذقين الذين يقومون بهذا العمل.

وشددت الإفتاء على أن عمل الباديكير والمانكير للرجال بواسطة النساء، ممنوع في غير الأمور العلاجية منعًا شديدًا، وأما في الأمور العلاجية فعلى الرجال الذهاب إلى المتخصصين من الرجال في هذا العمل، ولا يلجأ إلى النساء إلا في حالة الضرورة والحاجة التي لا يمكن معها التأخر انتظارًا للرجل الذي يقوم بهذا العمل، على أن يكون التعامل في حدود العمل العلاجي؛ لأن الضرورة تقدر بقدرها، فإذا زالت الضرورة أو وُجِد الرجل المناسب لهذا العمل وجب اللجوء إليه فورًا.

تابع مواقعنا