السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ندوة بالأعلى للثقافة لمناقشة الإعلام والوعي البيئي في ضوء قمة المناخ

منصة الندوة
ثقافة
منصة الندوة
الخميس 27/أكتوبر/2022 - 12:25 م

عقد المجلس الأعلى للثقافة، ندوة بعنوان الإعلام والوعي البيئي، والتي نظمتها لجنة الإعلام ومقررها الدكتور جمال الشاعر بالتعاون مع لجنة الجغرافيا والبيئة في المجلس ومقررها الدكتور عبد المسيح سمعان، وذلك في السادسة مساء أمس الأربعاء 26 أكتوبر الحالي، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، ضمن أنشطة وزارة الثقافة بمناسبة استضافة مصر لقمة المناخ العالمي COP27.

وأدارت الندوة الدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام جامعة فاروس بالإسكندرية وعضو اللجنة، وشارك بها: الإعلامي الدكتور جمال الشاعر مقرر لجنة الإعلام بالمجلس، والدكتور حافظ شمس الدين عبد الوهاب، أستاذ الجيولوجيا بجامعة عين شمس والخبير العالمي بمنظمة اليونسكو، والدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس ومقرر لجنة الجغرافيا والبيئة، والإعلامية قصواء الخلالي، المذيعة بقناة CBC، والدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، والدكتور محب الرافعي، وزير التعليم السابق وأستاذ الدراسات البيئية، والدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة لمناقشة الإعلام والوعي البيئي

وافتتح اللقاء بكلمة الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والتي أعرب خلالها عن سعادته بالشراكة التي أصبحت ملمحًا أساسيًّا في أنشطة المجلس الأعلى للثقافة، متمثلة في التعاون بين لجان المجلس المختلفة لإثراء اللقاءات الثقافية.

وتابع: من الطبيعي حين تستضيف مصر مؤتمرًا بهذا الحجم أن يتم تكثيف الاهتمام بذلك الموضوع، حول المناخ وعلاقته بكل المجالات، وتم تنظيم نحو 30 فعالية بين موضوعات كلها مهمة ومتصلة بالبيئة، واليوم نناقش الإعلام والوعي البيئي، ولا سيما الثقافة البيئية، إذ يجب أن يتمتع المواطن بمعرفة وخبرة تؤهله للتعامل مع البيئة المحيطة بحيث يكون قادرًا على التعامل مع ما يطرأ من مشكلات حول المناخ وتبعاته.

وأشار عزمي إلى أننا في حاجة إلى مزيد من الجهد فيما يتعلق بالوعي البيئي والثقافة البيئية، ولا سيما فيما يخص موضوع المياه، فلم يظهر الاهتمام الحقيقي بقضية المياه سوى حين بدأت أزمة سد النهضة، وإن كان من الطبيعي أن تكون قضية المياه هي الشغل الشاغل للدولة على مر الأزمان.

وقال الدكتور جمال الشاعر إن الثقافة ليست مجرد الحصول على معارف وعلوم وخبرات، وإنما المهم أن تترجم كل تلك الحصيلة المعرفية إلى سلوك، وإلى تحسين جودة الحياة مرة أخرى.

وطرح الدكتور عبد المسيح سمعان سؤالًا: كيف نبسِّط المعلومة ونقوم بتوصيلها إلى الناس؟، مجيبًا أن هذا هو التحدي الرئيسي، ويمكن تحقيقه بفيلم قصير أو تنويه لدقائق قبل البرامج المهمة، مؤكدًا أهمية التفريق بين الوعي وبين المعلومات، فالتأثير والمحك الأساسي في الرسالة الإعلامية وكيفية توصيلها وتبسيطها للجمهور.

وتحدث الدكتور محب الرافعي عن واقع البيئة في مصر وكيف أنها تعاني من مشكلات كثيرة على رأسها مشكلة المياه وعدم ترشيد استهلاكها، وكذلك مشكلة التلوث البيئي، وهو بالضرورة مرتبط بسلوك الإنسان، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى مواطن عليم بمشكلات البيئة في عصره وقادر على التعامل معها.

وأما الإعلامية قصواء الخلالي فقد تطرقت إلى الحديث عن قمة المناخ، موضحة أن الشأن المصري مع قضية البيئة والمناخ عمره آلاف السنين، وتتمحور قضية المناخ لدى المصري القديم في قضية المياه، والمصريون أول رعاة لقضية المناخ، وبالتالي فإن العالم كله سيجتمع على أرض مصر لاتخاذ قرارات فارقة بشأن المناخ بعد عدد من اللقاءات التي انعقدت لمناقشة القضية.

وتحدث الدكتور حافظ شمس الدين عن الرمال السوداء، والكوارث التي تسبب فيها استخدام تلك الرمال في البناء وفي صنع السيراميك نتيجة غياب الوعي البيئي، مناديًا بضرورة توعية الأجيال الجديدة بالشأن البيئي لمحاولة النجاة من ملوثات البيئة التي صارت تحاصرنا في كل مكان.

وتساءل الدكتور مجدي علام: متى نستطيع تحويل شعار الحفاظ على البيئة إلى سلوك؟، ضاربًا مثالًا بمجموعة من الشباب قرروا تنظيف 5 كم على امتداد شاطئ النيل، وصنعوا هرمًا بالمخلفات للفت الأنظار إلى تلك القضية المهمة، مشيرًا أن أكاديمية البحث العلمي كان لها تجربة في تبسيط العلوم البيئية للناس، وأوصى بتشكيل لجنة لتبسيط العلوم بشكل أوسع.

تابع مواقعنا