في ذكرى رحيل فؤاد حداد.. طالع قصيدة له عن نجيب الريحاني
تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر الكبير فؤاد حداد أحد رواد شعر العامية ويعبتر المؤسس الحقيقي له، وهو من مواليد عام 1927، وتوفي في مثل هذا اليوم عام 1985، وله الكثير من الدواوين الشعرية والقصائد الوطنية.
قصيدة فؤاد حداد عن نجيب الريحاني
من قصائد فؤاد حداد قصيدة عن نجيب الريحاني من ديوان مصر المصرية بتغني يقول فيها:-
يا شمس يا غزاله داقه عصفورتين
ومرقصه ألف عين
انت اللي خـابزه الدنيـا من بدري
وعـقـلك زين
وكل شغلك رياح
طبعا ما بيفوتكيش في الدنيا أي صباح
وبتعرفي الفايده
ونارك القـايده
هي اللي تحرق وتشفي
تفور في قلبك وتشغي
بألف ألف من الصور والمعاني
أملح وأحلى الكل
لما الغزاله تطل
على لبدة الفلاح
وضحكتك فل تملا وش الريحاني
ناطق
كل الملامح بتنطق
تلقط وتدى الإشاره
وتقول أقول لك إيه
حواجبي مرفوعه من الدهشه
سؤالها دايما ليه
وجوابها دايما کدا
وعيوني غاويه النظر
بكل جرأه وحذر
وتحت العين تلقي الخدود محفوره بالدمعتين
لكن بغمازه تضحك
وأقول لك إيه
أقعد أعضعض شفايفى
ووادخل على المسرح
بالا أكح لكن مصحصح
زى القطر اللى قایم
زي القطر اللى ماشي
ويعني ما نستغناشي
نصدم ندوس كل اللي صدغه تلم
واللي ما يتلموش
واقولك لك إيه
كل العيوب اللي في الدنيا وبقى لها زمان
دى أصلها من القرش ومن الكرش
يعني حاجات بالطبع ما بتستاهلش
تبكي عليها، ما تضحك
واقـول لـك إيـه
أنا الخفيف التقيل
الراسي والمتكهرب
ولساني زي العسل وزي العقرب
هو اللي قادر يضرب
واقول لك ايه
بطل تلومني على النهاية السعيدة
والا أنت مستكتر على المسكين
بطيخه ع السكين.
تطلع معاه حـلوه ولـو مـره
والا انت عايزه يكسر الجره
ويتنه يبكي وكلكم ضاحكين
كان الريحاني ترجمان المسرح
بسنه فضه ودهب
في هدومه زي المهلهل
ومزاجه زى المصـهلل
وعيشه زي المرحرح
كان صوت وكانت سحنه
تملا مسارحنا بطعم الوجود
والليل بيضحك له
والنور في عقله
والشمس كانت غزاله داقه عصفورتين
ترك فؤاد حداد الكثير من الدواوين الشعرية منها: لازم تعيش المقاومة، الفن مملكة، المزاج والقهر، علشان باحب النبي، أم الآه، حسي عدالة المظلوم، المسحراتي، الشرط نور، الحمل الفلسطيني، الشاطر حسن.
