السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس مجلس الشيوخ: الحوار الوطني يصيغ مستقبل أفضل لمصر.. ولجنة العفو تبذل جُهودًا كبيرة

 المستشار عبدالوهاب
سياسة
المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ
الأحد 27/نوفمبر/2022 - 11:58 ص

شهدت الجلسة العامة بـ مجلس الشيوخ، والمنعقدة حاليًا؛ كلمة للمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، ردًا على بيان الاتحاد الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر.
 

الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

وأكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أن مصر حققت خلال السنوات الماضية؛ إنجازات وطنية هامة وعديدة في شتى المجالات، لاسيَّما في مجال حقوق الإنسان، فلم تغفل وهي على أعتاب تأسيس جمهورية جديدة، أنها تبدأ حقبة جديدة في تاريخها، فأطلقت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، إيمانًا بأهمية الحفاظ على تلك الحقوق في استمرار وتجدد الدولة الوطنية.

وأشار رئيس مجلس الشيوخ إلى إطلاق مصر الحوار الوطني الذي يجمع كل طوائف وفئات الشعب، ويتناول النقاش حول القضايا الوطنية المختلفة التي تهم كل المواطنين، بهدف إدماج الرؤى والأفكار، لصوغ مستقبل أفضل للدولة المصرية، لافتًا إلى أنه تزامنًا مع إطلاق هذا الحوار البنَّاء؛ جاءت إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي، والتي بذلت جُهودًا حثيثة في الفترة القليلة الماضية، بشأن اتخاذ إجراءات العفو عن عدد كبير من المحكوم عليهم، فضلًا عن تنسيقها مع الجهات المعنية لإعادة دمج المفرج عنهم مجتمعيًا.

وألقى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، كلمة في بداية الجلسة العامة للمجلس، للرد على بيان الاتحاد الأوربي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، حيث قال: استقبلنا جميعا بكل استياء؛ القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي- في الرابع والعشرين من نوفمبر الجاري، بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر.

وأضاف رئيس مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة للمجلس المنعقدة الآن، أن القرار ليس بغريب على البرلمان الأوروبي في السنوات الأخيرة، والذي يتبنى دومًا؛ مواقف وسياسات تستند على مفاهيم هشة ومغلوطة، ومحاولة الادِّعاء بامتلاكه السلطة لتقييم ومحاسبة الآخرين خارج حدود أعضائه، بالمخالفة للقواعد والأعراف الدولية، موضحًا: للأسف الشديد، فهي سياسات عفا عليها الزمن، وتعيد للأذهان إرثًا أوروبيًا استعماريًا، ولا تكشف سوى عن رغبة خفية لديه في نشر ثقافة حضارة بعينها؛ وهذه أمور لن تقبل أي دولة حرة الرضوخ لها؛ لاسيَّما مصر الأبية.

تابع مواقعنا