الأربعاء 24 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الأوفر برايس يتهاوى بسبب الزيادات الرسمية الأخيرة في 2023.. الزبون مش مستحمل

سيارات
سيارات
سيارات
الإثنين 30/يناير/2023 - 03:37 م

فُرض في السنوات القليلة الماضية الأوفر برايس على السيارات في مصر على نطاق واسع، وهو مصطلح يُشير إلى تطبيق زيادة غير رسمية على سعر السيارة المعلن من الوكيل الرسمي للعلامة، لتسليم السيارة للعميل بشكل فوري بدلًا من الانتظار في قوائم الوكيل.

وخلال العام الماضي على وجه التحديد، وصل الأوفر برايس إلى مستوى غير منطقي، مثلما وصفه خبراء السيارات والمحللين، حيث تراوح بين 100 إلى 700 ألف جنيه على السيارات المتوسطة، وتخطى المليون جنيه على السيارات الفاخرة.

ويرجع هذا النمو إلى فرض قيود على استيراد السلع غير الأساسية، ومنها السيارات، الأمر الذي أدى إلى نقص المعروض مقابل حجم الطلب وإن كان محدودًا، ولكن مع الزيادات الرسمية الكبيرة التي فُرضت على أسعار السيارات الرسمية مع بداية شهر يناير 2023، هل يظل الأوفر برايس بمستوياته المرتفعة؟

خبراء: الزيادات الأخيرة أكلت الأوفر برايس

وفي هذا السياق، قال منتصر زيتون، رئيس شعبة السيارات بكفر الشيخ، وعضو مجلس إدارة الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الأوفر برايس تراجع على بعض السيارات منذ نهاية العام الماضي 2022.

وأضاف زيتون، خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الأوفر برايس تهاوى بصورة كبيرة بعد الزيادات المتتالية التي طرأت على أسعار السيارات في السوق المصرية، نتيجة رفع سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري، وعلى رأسها الدولار الأمريكي، حيث يدخل في عمليات استيراد أغلبية السيارات.

وعلق على تراجع مستوى الأوفر برايس قائلًا: ميعتبرش تراجع ولكن الزيادات الأخيرة أكلته، موردو السيارات يعوضون الأوفر برايس بالزيادات الرسمية.

وعلى صعيد متصل، أكد تراجع حجم الطلب على السيارة بصورة كبيرة لدرجة أشبه بالركود.

وقال أحد الموزعين – رفض ذكر اسمه -، إن الأوفر برايس تراجع بصورة ملحوظة مع بداية 2023، بسبب الزيادات الرسمية التي شهدتها أسعار السيارات في مصر، معلقًا: الزبون مش مستحمل الزيادات دي كلها.

وأضاف الموزع لـ القاهرة 24، أن السوق يعاني من شبه ركود بالمبيعات، مشيرًا إلى أن حل الأزمة الحالية يتمثل في ضخ سيارات بأعداد كبيرة في السوق، وهو ما يستحيل تحقيقه في الوقت الحالي بسبب عجز المستوردين على توفير العملة الصعبة.

تابع مواقعنا