الأحد 19 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مفاجأة.. عودة “شريط الكاسيت” إلى الحياة مرة أخرى

القاهرة 24
كايرو لايت
الإثنين 25/فبراير/2019 - 02:13 م

رغم التطور الذي تشهده صناعة الموسيقى وطرق الاستمتاع بها حول العالم، إلى أنه هناك دائماً حنين يربطنا بـ”شريط الكاسيت” مهما بهرتنا التكنولوجيا الحديثة، ومؤخراً بدأت أشرطة الكاسيت تعود إلى الحياة من جديد في بعض الدول، خاصة مع تزايد اتجاه عدد كبير من الفنانين أو الشركات إلى إصدار ألبوماتهم الغنائية أو موسيقى الأفلام على أشرطة الكاسيت الشهيرة.

وأكدت “صحيفة ميرور” البريطانية، أن عدد أشرطة الكاسيت التي بيعت العام الماضي بلغت أكثر من 50 ألف شريط كاسيت، وهي تعتبر أعلى زيادة في مبيعات هذا النوع من الأشرطة منذ 15 عاما.

كما أشارت إلى أن أشرطة الكاسيت شهدت زيادة في المبيعات في العديد من دول العالم، ففي بريطانيا مثلا ارتفعت مبيعات الكاسيت عام 2018 بنسبة 125 في المئة مقارنة بالعام السابق.

وبحسب تقارير سابقة، ارتفعت مبيعات الكاسيت في بريطانيا بنسبة 90 في المئة عن العام السابق، وبيع حوالي 18500 كاسيت مقابل 8747 شريط كاسيت عن الفترة نفسها من العام 2017.

أما في الولايات المتحدة، سجلت مبيعات أشرطة الكاسيت زيادة كبيرة، لتواصل ارتفاعها للعام الرابع على التوالي، وسجلت مبيعات أشرطة الكاسيت عام 2018 زيادة في المبيعات بنسبة 23 في المئة عن عام 2017، حيث وصلت إلى 219 ألف شريط، مقابل 178 ألفا.

وأوضحت الصحيفة أن فنانين مثل أريانا غراندي والثنائي سليفورد مودز عادوا إلى الكاسيت، بالإضافة إلى صدور موسيقى أفلام مثل فيلم حراس الغابة على أشرطة كاسيت.

فيما يقول البعض إن أجهزة الكاسيت قديما، مثل جهاز سوني ووكمان، كانت مثل جهاز آيبود في العصر الحالي، وإن عودتها تمثل شكلا من أشكال الحنين إلى الماضي.

وبحسب صحيفة “الجارديان” هناك شريحة كبيرة من الفئة العمرية دون 35 عاما، هي التي تقوم بإعادة تدوير ثقافة موسيقى وأغاني وأشرطة البوب القديمة وإحياءها مرة أخرى.

ولا يقتصر إحياء التسجيلات القديمة أو استخدام الوسائل القديمة على أشرطة الكاسيت، بل إن اسطوانات الفينيل المعروفة أيضا باسم “أقراص الفونوجراف”، بدأت تعود للحياة أيضا.

تابع مواقعنا