في ذكرى وفاته.. مرسي جميل عزيز من تاجر فاكهة لأشهر شاعر أغاني
تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر مرسي جميل عزيز في مثل هذا اليوم 9 فبراير عام 1980، وهو من مواليد 15 فبراير عام 1921 بمدينة الزقازيق.
في ذكرى وفاته.. مرسي جميل عزيز شاعر بنكهة الفواكه
حفظ مرسي الكثير من آيات القرآن الكريم، والمعلقات السبع كاملة في صغره، وقرأ لكثير من الشعراء يتقدمهم بيرم التونسي، وبدأ مرسي حياته المهنية تاجر فاكهة مثل والده، حتى إنه تأثر بنداءات الباعة على الفاكهة وبالأغاني الشعبية.
أول قصيدة كتبها مرسي جميل عزيز كان في سن 12 عاما وأذيعت له أول أغنية عام 1939 في الإذاعة، وكان عمره وقتها لم يتجاوز الثامنة عشرة وكانت بعنوان الفراشة، ولحنها الموسيقار رياض السنباطي، ثم ذاعت شهرته بعد ذلك.
حصل مرسي جميل عزيز على البكالوريا من مدرسة الزقازيق الثانوية عام 1940، والتحق بكلية الحقوق، وانخرط في عدة جماعات أهمها: الشعر، والآداب، وفنون التصوير، والموسيقى، والتمثيل، كما انضم لفريق الرحلات.
ودرس مرسي جميل عزيز اللغة العربية والشعر والأدب والتراثين العربي الحديث والقديم، وكذا الأدب العالمي وأصوله ونظرياته وقواعده النقدية، كما التحق بمعهد السينما وكان الأول على دفعته، وحصل على دبلوم في فن كتابة السيناريو عام 1963.
الكثير من الفنانين تغنوا من كلمات مرسي جميل عزيز حيث غنت له أم كلثوم الثلاثية الشهيرة التي لحنّها بليغ حمدي وهي: سيرة الحب، فات المعاد، ألف ليلة وليلة.
وغنى عبد الحليم حافظ 35 أغنية، منها مالك ومالي يا أبو قلب خالي، ونعم يا حبيبي، بأمر الحب، يا خلي القلب، بتلوموني ليه، في يوم في شهر في سنة، وغيرها من الأغاني.
كما غنت له فيروز وفايزة أحمد مع فيروز وفريد الأطرش ومحرم فؤاد وغيرهم، وتوفي مرسي جميل عزيز في مثل هذا اليوم عام 1980م بعد فترة علاج من المرض قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم عاد ليموت في مصر ودفن في مسقط رأسه بالشرقية.
