بعد الحديث عن كائنات فضائية.. قصة رصد أجسام طائرة مجهولة بأمريكا وإسقاط عدد منها
مع تزايد الحديث حول الأجسام الطائرة المجهولة فوق الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وإسقاط الطائرات المقاتلة من الدولتين العديد منها، عاد الحديث مجددا عن وجود الكائنات الفضائية ومدى احتمالية انتماء هذه الأجسام المجهولة لها، ووفرت هذه الأخبار الرسمية أجواء مناسبة لأصحاب نظرية المؤامرة لنشر أفكار عن غزو من الكائنات الفضائية للأرض، أو إخفاء السلطات أمرا جلل.
وأسقطت الولايات المتحدة وكندا حتى الآن 4 أجسام طائرة بعضها مجهول طبيعته، خلال نحو أسبوع، بدأت في 4 فبراير الجاري، بإسقاط مقاتلة أمريكية للمنطاد الصيني، لكن الأجسام الثلاثة التالية أعلنت الإدارة الأمريكية أنها أجسام مجهولة وتم إسقاطها لما تمثله من خطر على رحلات الطيران المدني.
وعلى مدار العامين الماضيين، (مارس 2021 إلى يناير 2023)، تلقت وزارة الدفاع الأمريكية، 366 بلاغًا عن وجود أجسام غريبة أو ظواهر جوية مجهولة، حسب تقرير نشرته شبكه NBC الأمريكية، في يناير الماضي.
لكن مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، بحسب التقرير، أكد أن نصف هذه البلاغات تقريبًا كانت لأجسام تبدو أنها بالونات أو طائرات مسيرة، فالتقييم الأولي وجد أن الظواهر في 26 حالة كانت طائرات بدون طيار أو مشابهة للطائرات بدون طيار، وأن 163 منها كانت بالونات أو "كيانات شبيهة بالبالونات"، في حين أن 6 تقارير يمكن أن تُعزى إلى الطيور والحطام مثل الأكياس البلاستيكية أو الأحداث الجوية.
البيت الأبيض: لا مؤشرات على وجود كائنات فضائية
ويظهر التقرير الأمريكي، أن نصف الحالات الآخر كانت لأجسام أو ظواهر مجهولة ولا يمكن تفسيرها، موضحا أنه "يبدو أنها أظهرت خصائص طيران أو قدرات أداء غير عادية وتتطلب مزيدًا من التحليل".
ونوه التقرير بأن عدة عوامل تؤثر على مراقبة الظواهر الجوية غير المحددة، مثل الطقس، والإضاءة، وتأثيرات الغلاف الجوي.
وفي هذا السياق، أعلن البيت الأبيض، أنه لا يعرف حتى الآن ما هي الأجسام التي تطير بسماء الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه نفى وجود مؤشرات على وجود كائنات فضائية.
وفي إفادة مساء اليوم للبيت الأبيض، بشأن الأجسام الطائرة التي أسقطت الطائرات المقاتلة عددا منها، أكد أنه لا مؤشرات على أنشطة لكائنات فضائية، موضحا أن الأجسام المجهولة الهوية التي تم إسقاطها شكلت خطرا حقيقيا على حركة الطيران.
