مصريون وإيطاليون يجمعون 4500 يورو لأسرة مصطفى المتوفي من شدة البرد| خاص
كشف مصدر مسئول بإيطاليا، تفاصيل جديدة حول الشاب المصري مصطفى عبد العزيز، المتوفي في إيطاليا نتيجة تعرضه للبرد القارس بمدينة بولزانو على الحدود مع النمسا، وهي منطقة جبلية مرتفعة تنخفض درجة الحرارة فيها تحت الصفر، وهو الحدث الذي أثار الجدل منذ عدة أشهر.
مصري متوفي من شدة البرد بإيطاليا
وأضاف المصدر، في تصرحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الشاب المصري مصطفى عبد العزيز، قدم له العديد من الجنسيات المختلفة بدولة إيطاليا مصريون وغير مصريين نحو 4500 يورو، وتم تحويل الأموال على أحد الحسابات البنكية في مصر، لمعاونة ابيه وتقديم يد المساعدة له بعد فقدان ابنه.
وأوضح أن جميع من تقدم في إيطاليا على هذا العمل الخيري، جاء من نابعا حزنهم على ما حدث لمصطفى عبد العزيز بعد وفاته متأثرًا بالبرد القارس في المنقطة التي يسكن فيها.
وفي وقت سابق، قال المصدر، إن الشاب العشريني جاء عن طريق هجرة غير شرعية، واضطر إلى النوم في الشارع متلحفا بكرتون لحمايته من البرد، بينما أصدقاؤه تحاموا في غطاء ساعدهم على التدفئة، حيث إن درجة الحرارة كانت تحت عشر درجات مئوية، موضحًا: أصحابه صحيوا الصبح لقوه ميت من شدة البرد والكرتون لم يساعده على التدفئة ولم يكن معه أي وسيلة أخرى غيرها.
وكان الشاب المصري الصغير خضع لكشف الطب الشرعي فور وصوله إلى المستشفى من قبل سيارة الإسعاف والشرطة اللذين جاءا إلى موقع البيت، والذي قال في تقريره الأولى إنه لا توجد علامات على الضرب أو تناول كحوليات، ولكنها وفاة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية بعد تعرضه لدرجات حرارة منخفضة للغاية دون غطاء أو تدفئة.
