جامعة عين شمس: مناظرة 48 حالة من المعنفات خلال عام.. وتوفير أماكن لهن بالمدينة الجامعية
كشفت جامعة عين شمس، تفاصيل استقبال وفد من المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان والسفارة الإسبانية، وذلك في إطار التعاون والبروتوكول المشترك مع جامعة عين شمس للوقوف على التقدم المحزر والتعرف علي إنجازات الجامعة في التصدي للعنف ضد المرأة، بحضور الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
ممثلي المجلس القومي للمرأة ووفد من السفارة الإسبانية ومكتب الأمم المتحدة للسكان في ضيافة جامعة عين شمس
وأشارت جامعة عين شمس، إلى أنه تأتي الزيارة للتعرف على الآليات والاستراتيجيات التي تقوم بها الجامعة لدعم المرأة والمساواة داخل حرم الجامعة، من خلال وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف ووحدة المرأة الآمنة بالمستشفى الجامعي، وما تقدمه جامعة عين شمس من دعم لوجستي ومادي وإداري لتنفيذ آليات واستراتيجيات لتحقيق بيئة آمنة للطالبات، وردع أي صور العنف داخل الحرم الجامعي سواء عنف لفظي أو تحرش أو تنمر.
وأكدت الدكتورة رحاب عبد الرحمن مدير وحدة المرأة الآمنة بمستشفى النساء والتوليد، أن الوحدة تعتبر أول وحدة لمناظرة المرضى الذين يتعرضون للعنفـ سواء جسدي او نفسي أو جنسي عن طريق فريق عمل من أطباء أمراض النساء والتوليد والطب الشرعي والنفسية والعصبية مدرب على التعامل مع المرأة المعنفة.
وتابعت رحاب عبدالرحمن: تابعت الوحدة مناظرة 48 حالة هذا العام تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاما، تقدم لهم الوحدة كل الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى توعية المرضى الذين يتوافدون علي العيادات يوميا وهم أكثر من 500 حالة بنشاط الوحدة، في حال تعرض إحداهن لأي نوع من أنواع العنف، سواء عنف منزلي أو تحرش أو تنمر إلى جانب عمل ورش عمل وتعاون بين الوحدة ووحدة دعم المرأة ومناهضة العنف.
من جانبه أوضح الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن قيادات جامعة عين شمس ليست معنية فقط بردع العنف ضد الإناث، وإنما بشأن العنف بوجه عام للذكور والإناث، ورفع الوعي الطلابي بحقوق الإنسان، وأن الحرية ليست في ضرر الآخر.
وأضاف سعود، أن الحالات التي تواجه وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف يتم معالجتها بشكل حاسم وبقدر كبير من السرية، وتقديم الدعم الكامل لها، بالإضافة إلى العقاب الذي ينتظر من تسول له نفسه القيام بأي فعل مسيئ داخل حرم جامعة عين شمس، لافتا إلى أنه تم عرض قصص النجاح لعدد من الحالات التي تعرضت للعنف الأسري، وتوفير أماكن لهم في المدينة الجامعية.
