الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

البابا تواضروس من الڤاتيكان: ننادي في كل العالم بالسلام ونصلي ليكون أولوية القادة والشعوب

البابا تواضروس الثاني
دين وفتوى
البابا تواضروس الثاني والبابا فرنسيس
الأربعاء 10/مايو/2023 - 12:58 م

التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الأربعاء، قداسة البابا فرنسيس بابا الڤاتيكان في المقابلة العامة الأسبوعية التي يعقدها في ساحة القديس بطرس الرسول بالڤاتيكان.

وتعانق الباباوان لحظة التقائهما وجلسا على كرسيين متطابقين، يحيط بهما الوفد الكنسي المرافق لقداسة البابا تواضروس وعدد من قيادات الڤاتيكان، بينما تواجد في الساحة عشرات الألوف من المتابعين، رغم سقوط أمطار والحالة غير المستقرة للطقس في الڤاتيكان، وسادت حالة من الفرح لدى الحضور.

ورتلت بعض الألحان القبطية قبل بدء كلمة قداسة البابا تواضروس، الذي افتتح كلمته التي قال فيها: بسم الآب والابن والروح القدس باللغة القبطية، ثم هنأ قداسة البابا فرنسيس بمناسبة ذكرى اختياره للكرسي البابوي، معربًا عن تقديره للجهود التي يبذلها بابا الڤاتيكان في مجالاتٍ عدة. 

وأكد البابا تواضروس، أن يوم المحبة الأخوية يجسد الروح المسيحية والمحبة في خدمة الله، مشيرا إلى اللقاء التاريخي الذي جمع البابا شنودة الثالث بالبابا بولس السادس في مثل هذا اليوم من 50 سنة، وتحدث عن الكنيسة القبطية التي نشأت على أرض مصر بفضل كرازة القديس مرقس الرسول، والتي زارتها العائلة المقدسة، وتأسست فيها مدرسة الإسكندرية اللاهوتية ومنها انتشرت الرهبنة إلى العالم كله.

واختتم قائلًا: ننادي في كل العالم بالسلام الذي يفوق كل عقل، مصلين أن يحل في كل الربوع وأن يكون هو أولوية القادة والشعوب.

البابا فرنسيس يتحدث عن شهداء ليبيا من الفاتيكان 

ومن جهته، وجه البابا فرنسيس التحية والشكر للبابا تواضروس على قبول دعوته للمجئ إلى الڤاتيكان للاحتفال بالذكرى الخمسين للقاء التاريخي بين البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث في 10 مايو عام 1973، مشيرًا إلى الإعلان الكريستولوجي المشترك الذي تم توقيعه خلال ذلك اللقاء.

كما ذكَّر بلقائه الأول مع قداسة البابا تواضروس الثاني في اليوم ذاته منذ عشر سنوات مضت وباقتراح قداسة البابا تواضروس بالاحتفال في هذا اليوم من كل عام بيوم المحبة الأخوية الذي صرنا نحتفل به كل عام، ويجرى اتصال هاتفي في هذا اليوم بين الباباوين.

وأشاد بما يقوم به قداسة البابا تواضروس لصالح الصداقة المتنامية بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية.

وختم بالتذكير بالشهداء الأقباط الذين قُتلوا في ليبيا قبل سنوات، مطالبًا الحضور بالصلاة إلى الله كي يحرس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويبارك زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني.

وعقب انتهاء الكلمتين طلب البابا فرنسيس من البابا تواضروس أن يتوجه لمباركة الشعب المتواجد في ساحة القديس بطرس.

تابع مواقعنا