الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أبو مازن: إسرائيل تزعم أن فلسطين كانت أرضا بلا شعب.. ودول الاستعمار تتحمل مسئولية نكبتنا

كلمة الرئيس الفلسطيني
سياسة
كلمة الرئيس الفلسطيني بالأمم المتحدة
الإثنين 15/مايو/2023 - 08:47 م

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن الدول الاستعمارية التي تتحمل مسؤولية تاريخية عن النكبة، يجب أن تتحمل مسؤولية إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته.

وأضاف عباس، في خطابه في الأمم المتحدة بذكرى النكبة، اليوم الاثنين: أن بريطانيا والولايات المتحدة على وجه التحديد، تتحملان مسؤولية سياسية وأخلاقية مباشرة عن نكبة الشعب الفلسطيني، فهما اللتان شاركتا في جعل شعبنا ضحية عندما قررتا إقامة وزرع كيان آخر في وطننا التاريخي، لأهداف استعمارية خاصة بهما.

وتطرق في كلمته إلى المزاعم الصهيونية الملفقة، التي تحاول تزييف الرواية الفلسطينية، التي ادّعت أن فلسطين كانت أرضا بلا شعب ويتوجب إعطاؤها لشعب بلا أرض، وأن الفلسطينيين تركوا بلادهم عام 1948 طواعيةً، مشددا على أن الحقيقة هي أن وطننا التاريخي فلسطين لم يكن يوما أرضا بلا شعب.

وأضاف: أن إسرائيل تواصل ترديد هذه المزاعم رغم ما نُشر من شواهد ووثائق سرية صهيونية تُقِر وتعترف بأن الفلسطينيين صمدوا وقاتلوا وقاوموا التهجير القسري، وآخر هذه الشواهد، فيلم الطنطورة، الذي يعترف فيه الجنود الإسرائيليون الذين قتلوا بدم بارد أكثر من مائتي فلسطيني بجريمتهم المشهودة.

رئيس فلسطين: إسرائيل تردد مزاعم زائفة لتغطي على عدوانها وجرائمها

وأشار إلى أن إسرائيل تردد مزاعم زائفة أخرى لتغطي على عدوانها وجرائمها، وتدعي أن حروبها ضد الفلسطينيين والعرب كانت حروبا دفاعية، متسائلا: كيف يكون ارتكاب المذابح وتدمير القرى وتشريد نصف سكان فلسطين عام 1948 حربا دفاعية؟

وقال: إن الكذبة الأكبر ادعاء إسرائيل ومن يدعمها من الدول الاستعمارية بأنها إسرائيل الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، متسائلا: كيف تكون الدولة الديمقراطية الوحيدة وهي التي ارتكبت نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، وتحتله منذ عام 1967، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتل شعبا آخر.

وأشار أبو مازن إلى رواية زائفة أخرى تروجها إسرائيل ويتلقفها مناصروها، دون تمحيص أو تدقيق، هي الزعم بأن الفلسطينيين لا يضيعون فرصة لكي يضيعوا فرصة أخرى، وأنه لا يوجد هناك شريك فلسطيني للسلام، متسائلا: ما معنى إذن أن يقبل الشعب الفلسطيني بدولة على 22% فقط من أرض وطنه التاريخي، ويعترف بإسرائيل ويستعد للعيش إلى جانبها بأمن وسلام وحسن جوار؟.

وفي سياق الحديث عن الروايات الإسرائيلية، أشار إلى أن إسرائيل تقول إنها تحتفل هذه الأيام بالذكرى الخامسة والسبعين لاستقلالها، فقط أريد أن أسأل عمن استقلت؟ ومن الذي كان يحتلها؟.

وشدد على أن الرواية الفلسطينية المتعلقة بالنكبة والقضية الفلسطينية عموما، بدأت تشق طريقها إلى وعي الشعوب والدول التي أخذت تكتشف زيف الرواية الإسرائيلية، وذلك بجهود أبناء الشعب الفلسطيني، وبدعم ومساعدة الخيّرين في هذا العالم.

وأكد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وفرض الحصار على قطاع غزة هو السبب الحقيقي لاستمرار دوامة العنف، وإذا ما ذهب الاحتلال إلى غير رجعة فلن يكون هناك أي مبرر للعنف والحروب.

تابع مواقعنا