الإثنين 06 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مجلس الأمن الدولي يوافق على إنهاء مهام بعثة حفظ السلام الأممية في مالي

جنود تابعون لبعثة
سياسة
جنود تابعون لبعثة حفظ السلام في مالي
الجمعة 30/يونيو/2023 - 11:33 م

تبنى مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة بالإجماع، القرار رقم 2690 الذي أنهى بموجبه مهام بعثة حفظ السلام الأممية في مالي والمعروفة اختصارا باسم مينوسما.

وبموجب القرار، ستبدأ مينوسما في تقليص وجودها يوم السبت، وستنسحب بصورة كاملة من مالي في غضون 6 أشهر، أي بحلول الأول من يناير 2024، وستنقل مسؤولياتها الأمنية إلى الحكومة الانتقالية في البلاد.

وأنشئت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في 25 إبريل 2013؛ بغرض دعم العمليات السياسية في ذلك البلد، وتنفيذ عدد من المهام ذات الصلة بالأمن.

وبلغ عدد أفراد البعثة حتى فبراير 2023، أكثر من 15 ألف فرد.

وبحسب موقع الأمم المتحدة اليوم، أشاد الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش ببعثة حفظ السلام الأممية وموظفيها، داعيا إلى التعاون الكامل من الحكومة الانتقالية من أجل تنفيذ انسحاب منظم وآمن لأفراد البعثة وأصولها خلال الأشهر المقبلة.

جوتيريش يحث على مواصلة احترام وقف إطلاق النار 

وحثّ الأمين العام في بيان منسوب إلى نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، جميع الأطراف الموقعة على اتفاق السلام والمصالحة لعام 2015 في مالي على مواصلة احترام وقف إطلاق النار مع انسحاب البعثة الأممية.

ولكن مع ذلك، قال الأمين العام، إنه لا يزال يشعر بالقلق إزاء حقيقة أن مستوى ومدة سلطة الالتزام المالي المطلوبة لتسهيل عملية الانسحاب قد تم تخفيضها بشكل كبير خلال المفاوضات المتعلقة بالميزانية في اللجنة الخامسة للجمعية العامة، مضيفا أن هذا الأمر يزيد من التعقيدات والمخاطر المتعلقة بعملية الانسحاب.

في غضون ذلك، أكد الأمين العام أنه سيواصل انخراطه مع الحكومة الانتقالية بشأن أفضل السبل لخدمة مصالح شعب مالي، بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة القطري في مالي، ومكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل وغيرهم من الشركاء.

وقد وصفت تقارير إعلامية الوضع الأمني في مالي بـ القاتم.

وعلى مدى العقد الماضي، شهدت مالي ومنطقة الساحل تصاعدا في الاشتباكات والهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة والجماعات الإرهابية، ما أسفر عن مقتل 303 من حفظة السلام، وفقا للبعثة المتكاملة.

كما ساءت الظروف بسبب الصدمات المناخية، وتزايد التوترات بين المجتمعات المحلية المتنافسة على الموارد الشحيحة.

وقد أصبحت هذه التوترات دافعا رئيسيا لاستمرار العنف، والنزوح الجماعي، وعدم الاستقرار، والإتجار عبر الحدود.

تابع مواقعنا