أزمة بسبب التحرش في ألماظة باي بالساحل.. وشكاوى من تجاهل الشركة المالكة للقرية السياحية
نشرت ملك بغدادي، منشورًا لها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحكي في شهدتها بشأن واقعة تحرش بالساحل الشمالي، وبالتحديد بـ قرية ألماظة باي، حي قالت: من 6 أسابيع وبالتحديد يوم 12 يوليو شوفت بعيني أنا وواحدة صاحبتي، 6 رجالة بيتحرشوا ببنات وستات مصريات وأجانب في قرية ألماظة باي.
وتابعت ملك، أنا كنت قاعدة وراهم على طول وشايفة كل اللي بيحصل، وهما كل بنت معدية من قدامهم، أول ما يبقوا في ضهرها، يعملوا إشارات بايدهم أكنهم بيضربوها أو بيمسكوها.. توترت جدًا وشعرت بعدم الأمان وأنا بتفرج على القرف ده خاصًة إن في منهم كان ماسك موبايلات، ومكنتش فاهمة بيصوروهم ولا لأ.
فتاة تروي شهادتها بشأن واقعة تحرش بالساحل
وأضافت ملك بغدادي، ندهت على فرد الأمن اللي كان موجود عشان أقوله اللي حصل وأفهم منه مين الناس دي، فكان الحل بتاعه إني أغير مكاني على البحر وده طبعًا عدم مسؤولية منه، بس قلت خلاص دي صلاحياته وطلبت منه يجيب مدير الأمن وفعلًا المدير جه وخد أقوالي وراح اتكلم مع المتحرشين وهما أنكروا اللي حصل طبعًا لأن مفيش متحرش بيقول على نفسه متحرش.
واستكملت ملك: عرفت من مدير الأمن أنهم ويترز في مطعم pier88، وإنه هيبعت ميل وهيكتب فيه كل اللي حصل وهيصعد الموضوع مع إدارة المطعم وإدارة Travco اللي هي الشركة اللي مسئولة عن القرية بالكامل.
ونوهت ملك البغدادي، بأنها أرسلت إيميل هي الأخرى لإدارة تراڤكو، ووثقت فيه كل ما حدث، قائلةً: دا حقي وخاصة إني من الملاك في القرية، ويهمني إنها تكون آمنة ليا ولكل الستات اللي موجودين، ولكن بعد أسبوعين شركة Travco بلغتني إن المدير الايطالي بتاع Pier88 Group رافض يصدق إن الويترز بتوعه متحرشين ورافض يمشيهم من ألماظة وبيقول إن كلامي محصلش.
وقالت ملك البغدادي، المدير قرر يتبع السياسة الرخيصة بتاعت لأ أنا ابني ميعملش كده.. وده شيء هزلي جدًا وساذج لإني معرفش المتحرشين دول ولا كنت عمري شوفتهم قبل كده في حياتي عشان أبقى بتلكك لهم أو بتبلى عليهم، عشان كده صممت إن Travco لازم تتصرف وتضغط عليهم إن المتحرشين يسيبوا المكان ولكن قالولي إن العقد اللي بينهم وبين Pier88 ميمكنهومش من ده وإن هما مش عارفين يعملوا حاجة، وكل اللي قدروا عليه إنهم منعوهم من استخدام البحر وتحذير إذا عملوا كده تاني هيمشوهم من المكان.
وأردفت بغدادي: صممت أتكلم مع حد من المسئولين عن المكان، عشان اللي بيحصل ده تهريج الصراحة وTravco ماينفعش ميتصرفوش لأن هما المسئولين عن تأمين ألماظة، وبالفعل وصلت للمدير المباشر في تراڤكو، وبلغته إن في 6 متحرشين موجودين في الكومباوند وعايشين حياتهم عادي وبيتعاملوا مع ستات كل يوم في المطعم وخاصًة بعد ما اتشافوا بيتحرش، وإن ده غلط وخطر وبيصدر رسالة ليهم ولغيرهم إن التحرش في ألماظة شيء يستهان به ومش بيتاخد ضده أي إجراء حازم وده هيخلق مناخ غير آمن للستات في ألماظة باي.
واختتمت ملك بغدادي شكواها قائلة: المدير طلع بيشتغلني وقالي هتصرف ولكن بعد أسبوعين لم يصلني رد منهم، بعد ما كان رافع راية "we don’t tolerate sexual harassment"، ولقيت نفسي بعد 6 أسابيع موصلتش لحاجة، وشكلي قدام نفسي غبي إني بنت ناس وبحترم القواعد، وفضلت كل المدة دي مستنية رد من القائمين على الكمبوند، في حين إن أنا لو كنت عارضت مبادئي وبلطجت ورحت ضربت المتحرشين دول على وشهم واحد واحد في ساعتها، كان زمانهم اتعلموا الأدب ولا كان حد هيفتح بقه أصلًا.
