أبو الغيط: الظروف الاستثنائية تقتضي تقديم دعم مضاعف للمنظمات العربية المتخصصة
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الأزمات التي مرت بها المنطقة العربية والعالم خلال الفترة الماضية، أنتجت ظروفًا استثنائية لا نزال نعيش تحت وطأتها، ونستقي منها الدروس والعبر، وفي مقدمتها ضرورة التعاون المشترك والتكاتف لتخطيها بأقل الأضرار.
وأضاف أبو الغيط في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، أن الظروف الاستثنائية تقتضي تقديم دعم مضاعف للمنظمات العربية المتخصصة في ضوء الدور المحوري الذي تضطلع به باعتبارها الأذرع التنفيذية لمنظومة العمل العربي المشترك من خلال اقتراح المبادرات وتنفيذ الاستراتيجيات.
اجتماع مجلس الجامعة العربية الاقتصادي والاجتماعي
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية، أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي يظل الجهة العليا المنوط بها الإشراف على حسن قيام المنظمات الاقتصادية في الدول العربية، وهو ما يتطلب دعم المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية.
وأشار إلى أن المجلس مضطلع بمسؤولية إدارة كافة الملفات الاقتصادية والاجتماعية للعمل العربي المشترك، والإشراف على الأجهزة العاملة في هذا الإطار، غير أن هذا المجلس الموقر، وبفضل إرادة دوله وتفاني القائمين على أمانته، تمكّن من الاضطلاع بهذه المسؤولية بكل جدارة واقتدار.
وكان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، افتتح اليوم الخميس، العربية أعمال الدورة العادية 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري والذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام إلى أن أبو الغيط أشاد في كلمته بالدور الذي يضطلع به المجلس في إدارة كافة الملفات الاقتصادية والاجتماعية للعمل العربي المشترك، وكذا الإشراف على الأجهزة العاملة في هذا الإطار.
وأضاف المتحدث أن أبو الغيط أكد على أهمية الدورة الحالية للمجلس، حيث أنها تأتي قُبيل موعد عقد القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة، والتي ستستضيفها الجمهورية الإسلامية الموريتانية في شهر نوفمبر القادم، مشيرًا إلى أن أبو الغيط تناول في كلمته المحور الرئيسي لأعمال القمة وهو ملف الأمن الغذائي العربية، خاصة في ضوء المعطياتٍ المُقلقة التي تتعلق بتجارة الحبوب، وسلاسل إمدادها.. فضلًا عن مؤشراتٍ أخرى مُقلقة تتعلق بتأثير التغير المناخي على حالة الأمن الغذائي في العديد من الدول، ومن بينها دول عربية.
وأوضح المتحدث أن جدول أعمال المجلس تناول عدداُ من البنود الأخرى ومن بينها سُبل تقديم الدعم للاقتصاد الفلسطيني في ظل الصعوبات تواجهه جرّاء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، فضلًا عن تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في مجابهة التحديات المالية والعقوبات الاقتصادية الجائرة المُمارسة ضده.
