8 استراتيجيات لتعزيز الحافز عند الشعور بالاكتئاب

يعد الافتقار إلى الحافز أحد أعراض الاكتئاب بجانب الأدوية والحالات الصحية الأخرى، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ولكن إذا كان الاكتئاب هو المسؤول عن افتقار الشخص إلى الحافز، فهناك طرق للمساعدة في تحسين الوضع، وفقًا لـ Healthline.
 

تحديد أهداف صغيرة يمكن التحكم فيها

يجب التركيز على هدف واحد في كل مرة، وحجب الأفكار حول ما سيأتي بعد ذلك، إذا كانت فكرة القيام بأي شيء تبدو مربكة، وعند تحقيق هذه الأهداف، يمكن البدء في إضافة المزيد.

أفعال بسيطة

الفعل البسيط المتمثل في الاستيقاظ هو أول انتصار جيد لليوم، إذا كان الشخص الذي يعاني من الاكتئاب يتوقع أن يكون هذا الأمر صعبًا، فمن الممكن تجربة بعض الملاحظات اللاصقة مع التأكيدات الإيجابية، مثل: كل رحلة طويلة تبدأ بخطوة واحدة، أو لا تيأس أبدا، حيث يستوعب الدماغ أي أفكار مبتكرة، لذا يمكن محاولة تغذية الدماغ بأفكار إيجابية.

الذهاب في نزهة 

تساعد التمارين الرياضية الجسم على إطلاق الإندورفين، وهي مجموعة من الهرمونات التي تعزز المزاج، وممارسة الرياضة لمدة 35 دقيقة على الأقل يوميًا لمدة 5 أيام في الأسبوع، كما يمكن أن تحسن أعراض الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، وتساعد أيضًا في علاج أشكال الاكتئاب الأكثر شدة.

الانغماس في الطبيعة

التعرض للطبيعة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مشاعر الاكتئاب، بالإضافة للمشي أو الجلوس في الخارج أو ممارسة هواية في الهواء الطلق، مثل البستنة.

عدم المبالغة في الجدولة

يجب تهنئة النفس على كل مهمة أو هدف تنجزه، مهما كان صغيرا، فإذا كان لدى الشخص إمكانية إنجاز مهمة واحدة أو مهمتين فقط، فلا بأس سيساعد ذلك على تحسين ثقته بنفسه وشعوره بالتحفيز.

تجنب السلبية

قراءة الأخبار السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتحدث مع الأشخاص الذين يبثون شعور بالاستنزاف والسلبية، أو إعادة النظر في مواضيع حزينة، يمكن لهذه الأنشطة كلها أن تؤثر على الحالة المزاجية والدوافع، بدلًا من ذلك، يجب التركيز على قراءة المحتوى المشجع ومحاولة العثور على أشخاص أكثر إيجابية.

الالتزام بالروتين

الشعور بإنجاز المهام اليومية يمكن أن يعزز الرفاهية، فتدوين الروتين، ولصقه على الحائط أو في مكان تراه العين، بالإضافة لإنجاز الأشياء المدرجة في القائمة يلهم الشخص تحقيق هدف أعلى كل يوم، يمكن أيضًا الاحتفاظ بمذكرة كجزء من الروتين.

تحسين صحة الأمعاء

وجود أمعاء صحية يساعد في دعم الصحة العقلية لأن الأمعاء والدماغ يمكن أن يؤثرا على بعضهما البعض، فتناول نظام غذائي مغذ غني بالبريبايوتكس والبروبيوتيك يمكن أن يساعد في دعم صحة الجهاز الهضمي، كما أن  البكتيريا الموجودة في الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، يمكن أن تعمل على تحسين الحالة المزاجية عن طريق تقليل القلق وربما تحسين أعراض الاكتئاب.