الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المحكمة في حيثيات الحكم بإعدام 8 قيادات إخوانية: الجماعة سفكت دماء كل من جابه أطماعها

متهمين - أرشيفية
حوادث
متهمين - أرشيفية
الثلاثاء 19/مارس/2024 - 11:30 ص

أودعت الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، حيثيات حكمها بالإعدام لـ محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد، ومحمد البلتاجي وعمرو زكي وأسامة ياسين وصفوت حجازي وعاصم عبد الماجد ومحمد عبدالمقصود، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث المنصة"، فى القضية رقم 72 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ ثان مدينة نصر، والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، والمقيدة برقم 21 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة العليا.

 حيثيات الحكم بإعدام 8 قيادات إخوانية

وقالت المحكمة في حيثياتها، إن جماعة الإخوان المسلمين التي نشأت في إثر ثمانية وعشرين عاما خلون من القرن الماضي في مدينة الإسماعيلية على يد واضع لبناتها الأولى المدعو حسن البنا موحيًا لأتباعه ومريديه زخرفا من القول غُرُورًا ويكأنه يدعو لجماعة ربانية لنشر الدعوة الإسلامية ومن خلف ستار تلك المزاعم تسرطنت الجماعة في جسد الدولة المصرية، وتوغلت في مجتمعها فغيبت عقول أذنابها.

وأضافت المحكمة أن الجماعة لا تعترف بالتخوم الأرضية والحدود الجغرافية للدول الإسلامية بزعم أن كل بقعة من المعمورة فيها مسلم هي وطن للجماعة، يستوجب من أشياعها ومن والاهم الجهاد في سبيله وصولًا لأستاذية وسيادة العالم بدعوى إعادة الخلافة الإسلامية مجددًا من خلال هدم أنظمة تلك الدول - باستخدامها القوة والعنف والتهديد والإرهاب وترويع المواطنين وتعريض حياتهم للخطر، بمسوغ أن حياة المسلم وماله ليس له فيهما شيء، وإنما هما وقف على نجاح دعوة الجماعة، وأن الجهاد بنشر هذه الدعوة، وتعميمها بين الناس بالحجة والبرهان، فإن أبوا إلا الصف والتمرد على تلك الدعوة - فبالسيف والسنان حتى بات العنف شيمة جماعة الإخوان المسلمين وديدنها، وسفك دماء كل من جابه أطماعها ووقف في وجه مراميها - منهاجا للجماعة وشرعة لكهنتها، ولا عاصم لتابعيها من استباحتهم القتل - فلا يحسون عليه بعد اقترافه ندمًا، ولا يحسون منه قبل اقترافه رهبة أو خوفًا - ويكأنهم شذاذًا قد أفلتوا من قوانين الطبيعة الإنسانية التي تكبر الحياة الإنسانية، وتعظم الاعتداء عليها.

وتابعت المحكمة: وإذ أمكن لجماعة الإخوان المسلمين تولي مقاليد الحكم في البلاد - فلم يرقبوا في مصر وشعبها إلا ولا ذمة، وأماط سدنتها اللثام عن وجهها القبيح وأغراضهم الحقيقية في ارتقاء سدة الحكم في البلاد من بعد أن عميت أبصارهم إلا عن نشب مخالبهم في مفاصل الدولة إعلاء لمبدأ أن تسيد الجماعة مقدم على الولاء للوطن، مما تردى بأوضاع البلاد في مدارك الهاوية، فما كان من شعب مصر إلا أعلن رفضه لنهج الجماعة وممثلها في مؤسسة الرئاسة - الرئيس الأسبق للبلاد، فهبوا للمطالبة بعزله واستئصال شافة جماعته الإرهابية - لائذين بحمى الله ثم جيش مصر وشرطتها - اللذين ما كانا ليصما آذانهما عن استغاثة بني وطنهما - فخرجت جموع الشعب المصري إلى الميادين العامة بالقاهرة والمحافظات للتنديد بسياسات الرئيس الأسبق، وما لحق بالبلاد في ظل حكمه وجماعته من تردي للحالتين الاقتصادية والاجتماعية الذي وصلت إليه البلاد آنذاك - مستجيرة بجيش مصر بدعوات النزول في 30/6/2013 المطالبة القوات المسلحة بمواجهة إرهاب الجماعة.
 

وواصلت: وعلى إثر تلك الدعوات فقد اضطلعت قيادات التنظيم الإخواني أعضاء مكتب الإرشاد العام بعقد عدة لقاءات تنظيمية فيما بينهم - تدارسوا خلالها الموقف المنصرم بيانه واتفقوا على البدء في تحرك مضاد ومحاولة استباق الجماهير المعارضة للحكم الإخواني في النزول إلى الميادين، وكدأبهم نعقوا معلنين نغيرهم العام في صفوف الجماعة للتهديد والوعيد لمن سيلبي تلك الدعوات، والتحريض على قتلهم بإقرار تلك القيادات سبيل العنف منهجًا الإجهاض هذا التحرك، وإعاقة حركة النقل والمواصلات داخل القاهرة، ووسائل الانتقال إليها من المحافظات الأخرى، وكذا حصار المؤسسات العامة، ودواوين الوزارات وتعطيلها عن أداء عملها، وإحداث حالة من الفوضى العامة بالبلاد الإرهاب جمهور المواطنين، وبث الرعب في نفوسهم لإثنائهم جبرًا عن تلبية دعوات الخروج.

وأكملت: وفي أعقاب نزول ملايين المصريين في تظاهرات حاشدة بالقاهرة وعدد من محافظات الجمهورية المختلفة يوم 30/9/2013 ولتصاعد الأمور بالحشد والحشد المضاد، بما يهدد الأمن القومي للبلاد ووحدتها وسيادتها، وانصياعا لأمر جموع الشعب المصري بإقصاء ذلك النظام الخوان وإسقاط شرعية ممثل تلك الجماعة - الرئيس الأسبق محمد مرسي - وإزاحته.

تابع مواقعنا