باحثون يطورون تقنية جديدة لعلاج سرطان الثدي عن طريق الخلايا المناعية المستنزفة | دراسة
توصلت دراسة إلى أن الخلايا المناعية المستنزفة، يمكن أن تحمل مفتاح إيقاف سرطان الثدي قبل أن يتطور، وأن الخلايا المناعية في أنسجة الثدي لدى النساء الأصحاء اللاتي يحملن جينات BRCA1 أو BRCA2 المعيبة، أظهرت علامات على وجود خلل يعرف بالإرهاق، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
وأشار الباحثون من جامعة كامبريدج، إلى أن الأدوية الموجودة يمكن استخدامها لمنع النساء الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض، من الإصابة به دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية، وتشير هذه الآلية التي توجد عادة في الأورام في مراحلها المتأخرة، إلى أن الخلايا المناعية لا تستطيع التخلص من الخلايا التالفة، مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان.
الخلايا المناعية لعلاج سرطان الثدي
وقال البروفيسور وليد خالد، من جامعة كامبريدج، إن نتائجهم تشير إلى أن الجهاز المناعي لدى حاملات طفرات BRCA، يفشل في قتل خلايا الثدي التالفة، ويبدو أن هذه بدورها تعمل على إبقاء هذه الخلايا المناعية في وضع حرج، ويفتح الاكتشاف إمكانية العلاج الوقائي بخلاف الجراحة لحاملات طفرات جين سرطان الثدي BRCA.
وتابع البروفيسور وليد خالد: توجد بالفعل أدوية يمكنها التغلب على هذه العقبة في وظيفة الخلايا المناعية، ولكن حتى الآن، تمت الموافقة عليها فقط لعلاج المراحل المتأخرة من المرض.
وتعد BRCA، طفرة في أي من جينات BRCA1 وBRCA2، وهي جينات كابتة للورم، وتؤثر الجينات المعيبة على واحد من كل 400 شخص، وإن ما يصل إلى 85% من النساء اللاتي لديهن طفرات BRCA، سيصابن بسرطان الثدي خلال حياتهن، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
