الأربعاء 01 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل خالد نور وولده نور خالد.. طبيب يكشف: نقل الخلايا العصبية غير منطقي

مسلسل خالد نور وولده
صحة وطب
مسلسل خالد نور وولده نور خالد
الإثنين 08/أبريل/2024 - 01:02 م

بعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل خالد نور وولده نور خالد، خلال الأيام الأخيرة من الموسم الرمضاني في 2024، أثارت الجدل نهايته على مواقع التواصل الاجتماعي بين روادها، مما تسببت فيه من تساؤلات حول كيفية نقل الخلايا العصبية من مخ بشري إلى المخ بشري آخر، وذلك ما عرضته الحلقة. 

الحلقة الأخيرة من مسلسل خالد نور وولده نور خالد

شاهد الجميع ما تم عرضه خلال أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل خالد نور وولده نور خالد بطولة الفنان شيكو والفنان كريم محمود عبد العزيز، خلال الأيام الأخيرة من الموسم الرمضانى بمسلسلات 2024، الذي بدأ بقصة توضح علاقة أبوة تربط شاب عشريني برجل ثلاثيني وتقر بأنه والده، مما أثار اندهاش الجميع لعدم توافق العمر، وذلك بعد أن تعرضوا لحادث انفجار مفاعل نووي ضخم تسبب في ذلك. 

ووفقًا ما تم عرضه في الحلقة الأخيرة كشف حقيقة الأحداث، تم إجراء عملية جراحية في المخ، لإنقاذ حياة شاب عشريني من الموت بعد تعرضه لـ حادث خطير أثر على المخ بشكل مباشر.

وبسبب تقدم هذا الشاب في عمر العشرينات، أصبح المخ غير قادر على إنتاج خلايا عصبية جديدة بشكل ذاتي، ومن ذلك تم نقل خلايا عصبية من مخ طفل صغير إلى هذا الشاب العشريني لإبقائه على قيد الحياة، مما أدي إلى تذكر هذا الشاب الكبير لأغلب الذكريات المتعلقة بأيام الطفولة لدى هذا الصغير. 

استشاري جراحة مخ واعصاب: الكلام ده غير منطقي 

وفي إطار ذلك، أكد الدكتور أحمد صلاح الدين أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية طب القصر العيني لـ القاهرة 24، أن ما تم عرضه خلال أحداث المسلسل هو غير منطقي على الإطلاق ويعتبر خيالا علميا، قائلًا: الكلام ده غير منطقي والخلايا العصبية لا يمكن نقلها؛ لأن خلايا الجهاز العصبي المركزي لا تلتئم. 

وأضاف الدكتور أحمد، أن خلايا الجهاز العصبي لا يمكن أن يحدث فيها إصابة ويتم توافقها من خلايا جهاز عصبي من شخصًا آخر، وبالتالي كل ما حدث هو غير منطقي، وغير قابل للتطبيق الواقعي، ولا يمكن نقل خلايا عصبية في المخ أو في الحبل الشوكي. 

حقيقة نقل الخلايا العصبية 

وتابع الدكتور أحمد، أن ما يحدث حاليًا هي محاولات إجراء بحوث ودراسات علمية على استخدام ما يعرف بـ  الخلايا الجذعية، تلك الخلايا التي لا يطلق عليها تصنيف طبي واضح حتى الآن، سواء كانت خلايا عصبية أو خلايا عضلية أو خلايا في الجهاز الهضمي، ومن المقترح أن يتم استخدامها وتنمو وتتطور وتتحول إلى خلايا عصبية.

واختتم قائلًا: ولكن ما يعرف بـ الخلايا الجذعية، مازال تحت التجارب والأبحاث العلمية، وعليها خلافات كتير، وما تم التوصل إليه من نتائج علمية في هذا الجانب لم يكن الأفضل لصحة الإنسان على الإطلاق.  

تابع مواقعنا