فصل الطالبات أصحاب واقعة “الأحضان والقبلات” بمدرسة أبو كبير بالشرقية (فيديو)
علق محمد بدوي مدير مدرسة الزهراء بالشرقية، على الفيديو المتداول لطالبات مدرسة الزهراء، أثناء تواجدهم مع شاب أمام المدرسة وهو يقوم بأعمال منافية للآداب.
وأضاف بدوي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان لبيب مقدمة برنامج “90 دقيقة” على قناة “المحور”، أن الفتيات من طلبات الصف الثالث الإعدادى، وتم إحالتهم للتحقيق وفصلهم لمدة 15 يومًا.
https://www.youtube.com/watch?v=-KZudINGit8&fbclid=IwAR1xWXQyVuV1V3UZbLoal0uaUgucQ1RzaTDhiyBVTK_BoHJOg-dDkav1naw
وأوضح مدير المدرسة، أن رجال الشرطة تقوم بالبحث عن الشاب ولكن لم يتم العثور عليه حتى الآن، مشيرًا إلى أن هناك لجانًا من المحافظة جاءت إلى المدرسة، وبحثت فى القضية وقامت باتخاذ الإجراءات. .
واستكمل محمد بدوي، أن هذه الكارثة تمت داخل المدرسة، مؤكدًا على أن الشاب قام بتقبيل 4 بنات فقط، وليس كل هؤلاء البنات الموجودين فى الفيديو.
وكيل التعليم بالشرقية
وكان الدكتور السيد بسيوني، وكيل مديرية التعليم بالشرقية، علق على الفيدو المنتشر لشاب، يتبادل القبلات والأحضان مع بنات بمدرسة الزهراء بأبو كبير، بقوله: “الواقعة مرفوضة شكلًا وموضوعًا”.
وأضاف بسيوني في تصريحات لـ”القاهرة 24″، أنه تم تشكيل لجنة كبيرة من المديرية، للتحقيق في ذلك الفيديو، وفحصه للوقوف على صحة تلك الواقعة من عدمها.
وأشار وكيل مديرية التعليم بالشرقية، إلى أن تلك الواقعة ليست بالمدرسة الثانوية حسب معلوماته، قائلًا: “الواقعة حسب معلوماتي إنها بعد امتحانات الإعدادية وملهاش علاقة بالثانوي”.
ماذا حدث أمام المدرسة؟
https://www.youtube.com/watch?v=D0OlPzBLisQ
تداول عددًا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فيديو لشاب من أمام مدرسة وهو يحتضن الفتيات، ويقبلهم في مشهد منافي للآداب.
وزعم متداولو تلك الفيديوهات، أنها مقاطع حية من أمام مدرسة الزهراء الثانوية بنات بمدينة أبو كبير في محافظة الشرقية، منتقدين تلك الواقعة.
استغاثة للدكتور طارق شوقي
ووجه متداولوا الفيديو، استغاثة للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، لتطوير فكر الفتيات قبل تطوير التعليم، موجهين انتقادات لازعة لأولياء الأمور.
وظهر في الفيديو ما يقرب من 3 أولاد يقفون في أماكن متفرقة، وتلتف الفتيات حولهم في مشهد منافي للآداب، ويحتضن أحد الشباب ثلاثة فتيات في آن واحد ويضع يده علي أجسادهن، ويقبل واحدة منهم.
وقالت الفتاة التي صورت تلك الواقعة: “هي دي مدرسة أبو كبير في الشرقية، 10 بنات حوالين كل ولد”.