الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أول تعليق من “مشروع ليلى” حول أزمة رفع علم “الرينبو” بالتجمع الخامس “بيان”

القاهرة 24
أخبار
الإثنين 02/أكتوبر/2017 - 10:34 م

نشرت الفرقة الموسيقية “مشروع ليلى” بيان صحفى عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، رداً على ما أثير بمصر مؤخراً، بعد القبض على ناشطين حضروا حفل بالتجمع الخامس، ورفعوا علم المثلية الجنسية، وهو ما أثار غضب المواطنين المصريين.

 

وعلى أثر ذلك الأمر قررت الشرطة القبض على عدد كبير ممن حضروا الحفل الموسيقى، وتم حبس أحدهم مساء اليوم من قبل نيابة أمن الدولة العليا، لاتهامه بالترويج للمثلين ورفع علم الرينبو بالتجمع الخامس خلال حفل مشروع ليلى، وإلى نص البيان:

“إلى الأصدقاء والصديقات

كنّا قد ارتأينا بعد التشاور مع عدد من الناشطين/ـات المصريين/ـات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان أن نلتزم الصمت عمّا يجري في مصر وأحداث الأيام العشرة الماضية، تجنباً لأي ردّة فعل تصعيديّة قد تصدر عن الحكومة والأمن المصري تجاه الأقليّات والناشطين/ـات في مصر.

 

إلّا أنه أصبح من الجلي وتحديدا في اليومين الماضيين، أن صمتنا لم يساهم في التخفيف من حدة الوضع، وأن جهاز الدولة عازم على استمراره باختراق أدنى حقوق الإنسان بطريقة بالغة الوحشيّة لتلخيص موجز عن الوضع الحالي في مصر لمن لم يتابع آخر المستجدات يرجى النزول إلى كعب النص:

 

لا يمكننا أن نصف كم الحزن والإحباط الذي نشعر به إزاء هيمنة الطغيان الرجعي مرّة جديدة على أقرب البلدان والجماهير إلى قلوبنا. يستحيل فصل حالة القمع القائمة حالياً عن حالة الخوف والترهيب والانتهاك التي يتعرض لها المصريين والمصريّات بشكل يومي بغض النظر عن ميولهم/ن وهويّاتهم/ـهن الجنسيّة.

 

ندين تجريم أي أفعال تحصل بالتراضي بين بالغين متوافقين فيمَ بينهما.

 

من المؤلم تصوّر أن كل هذه الفظائع نتجت عن تلويح بعض الشبّان بقطعة قماش ترمز للحب.

 

شهدنا ولا نزل كمّ مرعب من خطاب الكراهية والأكاذيب التي أنتجتها الصحافة وساهمت في نشرها، ونؤكّد على ضرورة أن تعي الصحافة المصرية على المأساة التي ولدتها وأن تتحمل المسؤولية وتتراجع عن الأكاذيب التحريضية التي نشرتها على مدى الأيام العشرة الأخيرة.

 

ندين بشدّة خطاب الكراهية والأكاذيب الصادرة عن الحكومة والإعلام على حدّ سواء.

 

ندين أيضاً اللامبالاة التي شهدناها من قبل بعض المنظّمات. تقوم الدولة حالياً بتعريض أجساد الأطفال لانتهاكات. هذا ليس وقت الصمت. كما أنه ليس وقت مناقشة سياسات الهوية بشكل استعلائي. الصمت هو تأييد وتواطء مع ما يحصل.

 

ندعو كل منتجي الثقافة، والنشطاء، والموسيقيين/ات، خارج وداخل مصر، إلى التعبير والتصريح عن تضامنهم مع المجتمع المصري في ظل هذه المرحلة الصعبة. المسألة أشد خطورة من أن نتجاهلها.

تابع مواقعنا