الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“ليلة زفافي كانت فى غرفة تعذيب”.. قصة عروسة هربت من داعش (صور)

القاهرة 24
كايرو لايت
الخميس 21/فبراير/2019 - 09:16 م

نشرت صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية، تفاصيل جاءت على لسان داعشية ألمانية من أصول تركية للمحققين الألمان، عن ليلة زفافها التي قضتها في حجرة مضرجة بالدماء في سوريا تستخدم لتعذيب ضحايا تنظيم “داعش” الإرهابي، بعد زواجها من أحد أعضاء التنظيم.

وقالت ديريا البالغة من العمر26 عاما، للمحققين، إنها وقعت في الخطأ خلال فترة حساسة من حياتها كانت تشعر فيها باليأس، عندما سافرت إلى سوريا بحثا عن واقع جديد.

وأضافت أنها تعرفت على رجل ألماني يدعى “ماريو سكانيانيماكا”، عن طريق الإنترنت، وقام باقتيادها إلى داعش، كما أخبرها عن تحوله إلى ما أسماها “القضية الحقيقية”، حيث سافرت إليه عبر الحدود التركية السورية وتزوجت منه في سوريا.

وأشارت السيدة إلى أن الغرفة التي قضت ليلة زواجها بها عرفت بغرفة “التعذيب”، وكانت بها سلاسل معلقة ودماء تملأ الجدران وأدوات للتعذيب.

وزعمت ديريا للصحيفة أنها لا توافق كثيرا على تفسير الجماعة المنحرف للإسلام، وأن هدفها كان مساعدة الأطفال السوريين.

وكانت ديريا قد ذهبت مع زوجها بعد سوريا إلى العراق حيث ولد لهما ابن في عام 2015، غير أن حياتهما لم تكن مستقرة ما أدى إلى انفصالهما سريعا، لتتزوج بعده من قائد داعشي معروف باسم، “صلاح الدين البلجيكي”، الذي قتل بغارة أمريكية، لتعود بعدها إلى زوجها الأول الألماني الداعشي ماريو، الذي اتهم في وقت لاحق بالتجسس ضد داعش، وأعدمه عناصر التنظيم بعد محاكمة سريعة.

وبعد مقتل زوجها ماريو هربت ديريا من “داعش” بالاستعانة بمهربي بشر، أوصلوها إلى الحدود التركية السورية، ومن ثم جرى اعتقالها في سجن تركي، إلى أن تم تسليمها لألمانيا في صيف عام 2017.

أما عن وضعها الآن فهي محتجزة في ألمانيا تحت التحقيق، ضمن خمسة آخرين من الدواعش العائدين من سوريا.

تابع مواقعنا