في اليوم العالمي للتوحد.. تعرف على أعراض المرض

يتزامن اليوم 2 أبريل، الاحتفال باليوم العالمي لـ”التوحد“، ذلك المرض الذي يصيب الأطفال في سن صغيرة لا يتجاوز الـ3 سنوات في معظم الأحيان، ويظهر ذلك على سلوكيات الطفل التي تبدو مضطربة وغير سوية.

اليوم العالمي للتوحد

ويري الباحثين أنه لا يوجد سبب محدد للإصابة بهذا المرض، ولكن توجد العديد من الأسباب من شأنها تعثر الطفل واضطرابه، ليس ذلك فحسب بل وجد أن هناك علاقة قوية بين الحالة النفسية للأم الحامل وإصابها المولود بالتوحد، خاصة تناولها لأطعمة تحتوى على مواد كيميائية بكثرة.

وأشارت الإحصائيات أنه من بين كل 150 طفل يصاب واحد على الأقل بتلك الأعرض التي صنفت على أنها مصاحبه لمرض التوحد، كما تبين أن الذكور هم الأكثر عرضه للإصابة بالتوحد بأربعة أضعاف عن الإناث، كما أن هذا المرض منتشر بين المواطنين في جميع أنحاء العالم و لا علاقة له برفاهية الحياة من عدمها.

منة شلبي تدعم مرضى التوحد بهذه الطريقة (صور)

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة 2 أبريل ليكون يوماً عالمياً لمرضى التوحد أو  الـ”Autism”، تحديداً في أواخر عام 2007، بهدف التعريف والتوعية بهذا المرض، ورغم أنه يشكل يوماً محزنا في الحياة البعض، إلا أنه يعتبر خطوة حقيقة نحو العلاج وممارسة الحياة بشكل أفضل.

 أعراض الإصابة بـ”التوحد”

اتفق الأطباء على أعرض وعلامات ثابتة تشير إلى الإصابة بمرض “التوحد”، وذلك بالرغم من الاختلاف في بعد السلوكيات بين كل طفل مصاب وآخر، وجاءت كالتالي:

 أولاَ:  المهارات اللغوية

• ينطق الكلام في مراحلة عمرية متأخرة مقارنة بالأطفال من نفس عمره.

• لا يستطيع نطق الكلمات بشكل كامل، أو ترتيب الجمل. –  إذا تحدث يصدر إصواتاً إيقاعية مختلفة، ويشبه صوته طريقة حديث الإنسان الآلي أو “الروبوت”.

• ربما يكرر نفس الكلمات، أو المعبارات في كل مرة يتحدث فيها، كلنه في حقيقة الأمر لا يدرك معناها.

 ثانياً: المهارات الاجتماعية

• عند مناداته باسمه لا يصدر أي ردة فعل، وبتجاهل الأمر تماماً.
• لا يطيل النظر في أعين المتحدث أمامه.
• يبدو وكأنه في عالم آخر ولا يستمع لمحدثه.
• ينكمش على نفسه، ويرفض العناق أو التقبيل بين أهله أو أقاربه وأصدقائه.
• يبدو جافاً، غير مبالي بمشاعر الآخرين، ولا يظهر أي تعاطف.
• يتقوقع على نفسه، ويفضل اللعب بمفرده.