الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محامي المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس: دفوع جديدة ستغير مسار القضية

القاهرة 24
أخبار
الثلاثاء 23/أبريل/2019 - 10:35 م

كشف المستشار ميشيل حليم، محامي المتهم الثاني في قضية مقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير أبو مقار، عن مفاجأة كبرى قبل ساعات من النطق بالحكم في القضية التي شغلت الرأي العام، مشيراً إلى أنه بمجرد الدفع بدوافعه الجديدة سيتم نقض حكم الإعدام الذي أصدرته هيئة المحكمة أمام النقض.

وأضاف ميشيل لـ”القاهرة 24″، أن إيداع أسباب النقض توقف تنفيذ حكم الإعدام لحين الفصل في النقض، ومن أهم الأسباب التي سيدفع بها هي الخطأ في تطبيق القانون، بالإضافة إلى عدم وجود محامين اثناء تحقيق النيابة العامة مع المتهم الأول والذي بدوره يبطل التحقيق، ويبطل الاعتراف المستمد منه على موكلي المتهم الثاني والذي انكر الاتهام أمام النيابه طبقا لنص الماده 124 من قانون الإجراءات الجنائية، الأمر الذي يؤدي إلى إبطال حكم الإعدام وإعادة المحاكمة في القضية من جديد.

وأجاب المحامي بالنقض على إمكانية نقل أو استبعاد أي عضو في هيئة المحكمة، قائلًا: في هذه الحالة يجب علي المحكمة ان توقف النطق بالحكم طالما هناك عضو جديد لم يستمع للمرافعة، مؤكدا على أهمية أن يكون حكم الإعدام ومنطوقه بإجماع الآراء.

فيديو للاعتراف بجريمة القتل

وفى وقت شابق نُشر فيديو يظهر فيه الراهب السابق أشعياء المقاري، الذي جردته الكنيسة من الرهبنة وعاد لاسمه العلماني وائل سعد، وهو يعترف بقتل الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار بوداي النطرون، نهاية يوليو المنصرم.

وظهر المتهم الذي تم احالة أوراقه إلى فضيلة المفتي برفقة المتهم الثاني فلتاؤوس المقاري، في فيديو أثناء التحقيق معه، وهو يروي تفاصيل جريمته ودوافعه.

وقال الراهب المشلوح أشعياء المقاري، إنه حاول برفقة شريكه فلتاؤوس المقاري، قتل الأنبا أبيفانيوس مرتين قبل الليلة التي نجحوا فيها في إسقاطه قتيلًا.

وأضاف، أن المرتين كانا يومي الأحد اللذان سبقا يوم وقوع الجريمة، ولم ينجحا بسبب أن الأنبا أبيفانيوس خرج من قلايته “موضع سكنه” قبل موعده المعتاد، قائلًا: “نزلنا وملقناهوش”.

وبسؤال المحقق عن من ضرب الأنبا أبيفانيوس، قال أنه هو من قام بضربه نافيًا التهمة عن فلتاؤوس، قائلًا: “أنا مغلول أكثر منه”، فقاطعه المحقق: “هو قلبه جامد عنك ممكن يكون هو اللي ضربه”، ليرد: “لا.. ده غلبان خالص وأنا غلبان صدقني”.

وروى الراهب المشلوح ما حدث يوم وقوع الجريم، حيث أوضح أنه برفقة فلتاؤوس المقاري ظلا يراقبان القلاية حتى يستيقظ الأنبا أبيفانيوس، متابعًا: “هو لما بيصحى بيولع النور وبيدخل الحمام 10 دقائق ويقفل الباب”، موضحًا أن غلق الباب يصدر صوتًا من خلال يعرفون أنه نزل من قلاته.

وشدد، أنه كان برفقة فلتاؤوس يراقبان الأنبا أبيفانيوس، ساردًا لحظة قتل: “وقفت ورا شجرة جنب البرجين، ورحت ضاربه”، موضحًا أن الدنيا كانت ظلام مما يجعل الأنبا أبيفانيوس لن يراهم فضلًا عن نظره الضعيف.

وعن عدد الضربات التي وجهها إلى الأنبا أبيفانيوس، قال الراهب المشلوح أشعياء المقاري، إنه ضرب الأنبا أبيفانيوس 3 ضربات، وبسؤاله عن المكان الذي وجه إليه ضرباته، أشار إلى منتصف الرأس من الخلف، مؤكدًا أنه ارتكب جريمته بواسطة قطعة حديد.

تابع مواقعنا