تعرف على أسباب مشاركة السيسي فى قمة “الحزام والطريق” بالصين
كشف السفير نبيل بدر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين لحضور منتدى الحزام والطريق، موضحًا أنه يوجد فائدة للبلدين مصر والصين في آن واحد.
وأضاف “بدر”، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية جيهان لبيب، ببرنامجها “90 دقيقة”، المذاع على فضائية “المحور” مساء اليوم الأربعاء، أن الصين دولة عظمى تنافس الولايات المتحدة، ولها دور بالغ الأهمية على المستوى العالمي، وأن الصين تدرك أهمية مصر الاستراتيجية.
وأشار إلى أنه يوجد مصالح تجارية متزايدة بين مصر والصين، وكذلك الاستثمار، لافتًا إلى أن العلاقات المصرية الصينية تتميز بالشمول، وأن هناك تشاور على الجانب الثنائي.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هذه الزيارة لها محوران؛ الأول هو المشروع الصيني “الحزام والطريق”، والثاني يتعلق بالانتشار الصيني في إفريقيا، منوهًا بأن الرؤية المصرية تتجاوز العلاقات الحالية بين الصين وإفريقيا إلى رؤية تتعلق بتنمية القارة الإفريقية.
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى العاصمة الصينية بكين الساعة السابعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة الواحدة صباح الخميس بتوقيت بكين للمشاركة فى قمة “منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي” التى تعقد يومى 26، و27 ابريل الجارى بمشاركة زعماء ورؤساء حكومات حوالى 37 دولة بالاضافة الى الأمين العام للامم المتحدة والمدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى كريستين لاجارد.
ويجرى الرئيس السيسى فى الخامسة من مساء غد الخميس توقيت بكين مباحثات هامة مع نظيره الصينى شى جين بينغ بقاعة الشعب الكبرى ببكين يعقبها مباحثات مع رئيس الوزراء الصينى لي كه تشيانغ بدار ضيافة الدولة بالعاصمة الصينية تتناول سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين، والبناء على ما تشهده تلك العلاقات من طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق الثنائي حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما يعقد الرئيس السيسى لقاءات مع عدة من المسئولين ونخبة من مجتمع رجال الأعمال الصيني، لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.
ومن المقرر ان بجري الرئيس السيسي سلسلة من اللقاءات مع عدد من رؤساء الدول والحكومات على هامش القمة، وذلك لبحث سبل دفع التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
