الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ماذا حدث في المواجهة الأخيرة بين محمد مرسي وحسني مبارك؟

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الإثنين 17/يونيو/2019 - 06:20 م

توفي اليوم الرئيس الأسبق محمد مرسي عقب رفع جلسة محاكمته و26 آخرين من قيادات الإخوان، في قضية اقتحام الحدود الشرقية للبلاد، والتخابر مع جهات أجنبية.

تلك القضية شهدت المواجهة الأولى من نوعها بين الرئيسين السابقين، محمد مرسي ومحمد حسني مبارك، حيث أستدعي مبارك للشهادة ضد مرسي وقيادات الإخوان، في جلسة 26 ديسمبر 2018، بصفته رئيسًا لجمهورية مصر العربية وقت اقتحام الحدود الشرقية أثناء ثورة 25 يناير.

وشهدت المواجهة بين محمد مرسي، ومحمد حسني مبارك، طرح العديد من القضايا وكشف بعض الأمور التي لم يكن يعلمها أحد، ضمن سماع شهادة الشهود في القضية.

وكشف مبارك في شهادته لأول مرة وهو واقفًا على قدميه هذه المرة وليس على سرير متحرك، عدة شهادات عندما كان رئيسًا للجمهورية وقت حدوث ثورة 25 يناير والأعمال التي شهدتها البلاد

وقال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أنه لم يكن لديه أي علم بذلك التقرير الذي تحدث عنه اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، والذي أكد فيه أن ما حدث خلال شهر يناير 2011 كانت مؤامرة من عدة دول وبمشاركة جماعات غير شرعية على رأسها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف التقرير، أن مباحث أمن الدولة أدلت بتقرير عن أحداث دولة تونس ورفعه لوزير الداخلية وأوضح فيه رصد جهاز مباحث أمن الدولة ردود الفعل هناك في تونس، وأن ما حدث هناك كان مخططًا ولم يكن مجرد صدفة، مع الإشارة إلى إمكانية حدوثه في مصر.

وأشار حسني مبارك في شهادته، إلى أن التسلل الذي حدث يوم 28 يناير 2011 قام بكل الأحداث التى شهدتها البلاد، وأنه كان هناك تنسيق بين المخابرات وجهاز أمن الدولة للمتابعة.

وأوضح مبارك: “أننا دمرنا أنفاق كثيرة واتخذنا مع وزارة الدفاع إجراء معين وكان فى أنفاق كثيرة ولكن لما ييجي حد يشتغل يضربون  بالنار من ناحية غزة ولا أستطيع أن أتحدث بشأن الإجراء إلا بإذن وهكذا استمرت حتى الأحداث”،  وأشار إلى أنه لم يرسل إليه أية تقارير من اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة السابق، تفيد أن هناك مخطط لإسقاط الدولة وأنه كان بيرسلها لوزير الداخلية والذى يقوم بتنقيتها وأشار مبارك أن جماعة الإخوان المسلمين مدعومة بعناصر من حماس وحزب الله وآخرين كانو يريدون إسقاط الدولة، وحينما وافقت على إسقاط وزير الداخليه ثم رئيس الوزراء  ومن ثم سلمت السلطة للقوات المسلحة لإدارة شؤون البلاد وتخليت عن حكم البلاد، كانوا يريدون استدراج القوات المسلحة لأنها الملاذ الأخير، موضحًا أن وزير الداخلية يمشي والدفاع يمشى لكن إسقاط الدولة لا وحتى لا تسقط مصر.

ووجه المستشار محمد شرين فهمي، سؤالًا إلى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك: “ما قولك في شهادة اللواء حبيب العادلي أن تسلل الفلسطينيين عبر الأنفاق بدأ منذ الثمانينيات من القرن الماضي وكانت تهدف للتجارة بين غزة وسيناء وتطور من سنوات وبدأت تمر السيارت، وان الأنفاق تبدأ حفرها من غزة؟.

فأجاب مبارك: “موضوع الأنفاق موضوع كبير وحصل، كانت بتبدأ من غزة وتوصل لسيناء، وكانت بتطلع في البيوت والمزارع وأماكن كثيرة، وتابع الرئيس الأسبق: “دمرنا أنفاق كثيرة واقترحنا مع وزارة الدفاع على إجراء معين علشان نخلص من هذه الأنفاق، وبقية التفاصيل لأ استطيع الافصاح عنها”.

ووجه المستشار شرين سؤالًا: “لماذا لم تتخذ إجراءات حاسمة لتدمير تلك الأنفاق؟”. فأجاب: “دمرنا آلاف الأنفاق وطلبت من وزارة الدفاع حل جذري لهذا الموضوع، ولما بدأنا لقينا ضرب النار اشتغل علينا من غزة”.

وذكر المستشار محمد شرين فهمي، شهادة اللواء محمد نجيب حسن حنفي، مدير أمن شمال سيناء، الذي قال أن هناك انفاق عديدة تمر من غزة تحت الأرض إلى داخل سيناء ويقوم بحفرها فلسطينيون ويستغلونها في التسلل داخل مصر بصورة غير شرعية، وتديرها إدارة فلسطينية في غزة، وعقب 25 يناير تسلل أجانب عبر الأنفاق إلى داخل البلاد لارتكاب جرائم القتل والترويع ضد الشرطة والقوات المسلحة، وأن عناصر من حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله تسللت إلى داخل البلاد في التخريب.

فرد مبارك على شهادة اللواء وقال: “دخل 800 واحد من جنسيات مختلفة من الأنفاق سواء من حزب الله أو من حماس لكن التفاصيل التي ذكرها اللواء لا اعرفها”.

وعاد المستشار شرين فهمي، وذكر شهادة اللواء عبد اللطيب مصطفى مدير مبحاث امن دولة شمال سيناء، والتي تفيد أن جماعة الإخوان قامت بالتنسيق مع التنظيم الدولي وإيران وحماس وحزب الله مع الولايات المتحدة الامريكية، لتنفيذ مخطط استهدف حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في مصر، والاستيلاء على السلطة وتغيير نظام الحكم، ونقل فلسطينيين من غزة لسيناء، وأن تركيا شاركت في المخطط.

علق مبارك على تلك الشهادة وقال: “انا مسمعتش عن المخطط ده حاجة خالص ولكن في مخططات كثيرة لا استطيع الحديث عنها إلا بإذن”.

ورفض مبارك الرد على سؤال بشأن دور الإخوان في التخريب الذي حدث في البلاد أيام ثورة 25 يناير.

وتابع مبارك: “أرجو ياتي لي إذن من الجهات المعنية، إذا تحدثت لن أذكر إذا كان عبروا أو لم يعبروا، المحامي بتاعي بعت جواب لرئيس ديوان رئاسة الجمهورية للسماح لي للنطق بشهادتي”.

أقرأ أيضا..

“الأمر انتهي.. مات”.. اللحظات الأخيرة لوفاة محمد مرسى وماذا قال طبيب المحكمة عنه؟!

بعد وفاة محمد مرسي.. ننشر أخر تقرير عن الحالة الصحية للرئيس المعزول

ماذا حدث في المواجهة الأخيرة بين محمد مرسي وحسني مبارك؟

تأجيل محاكمة محمد مرسي وآخرين في “اقتحام الحدود الشرقية” لـ 10 مارس

عاجل.. وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي أثناء محاكمته في قضية التخابر

تابع مواقعنا