أستاذ تغيرات مناخية: احتمالان وراء وفاة طفلين في الشرقية بسبب البطيخ
كشف الدكتور محمد علي فهيم، أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، عن حقيقة تسبب البطيخ في وفاة طفلين بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.
وقال “فهيم”، إن هناك احتمالان وراء تسمم الطفلين ووفاتهما بمحافظة الشرقية، الأول هو أن الوجبة التي تناولتها الأسرة تعرضت للعفن وفسدت بسبب فتح البطيخة وتركها لفترة تخطت الساعة، ثم تعرضت للفساد وتسممت.
وأضاف في تصريح لـ “القاهرة 24″، أن الاحتمال الثاني هو أن صاحب المزرعة رش كميات كبيرة من المبيدات شديدة السمية غير الميلجة قبل جمع البطيخ بأسبوع، مما تسبب في تسمم الأسرة، مؤكدًا أن هذا الاحتمال ضعيف بسبب عدم وجود حالات تسمم في أكثر من مكان في حيز هذه الحالة التي تعرضت للتسمم.
وشدد على أن هذه الحالة من التسمم ليست ظاهرة كما كانت في عام 2014 التي انتشر فيها حالات التسمم بسبب البطيخ، مضيفًا “مهما كانت معفنة متموتش”.
ولقي طفلان بقرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية مصرعهما، إثر تناولهما بطيخًا فاسدًا، كما أصيب شقيقهما الثالث ووالدتهما، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الزقازيق العام، وهو ما أثار قلق أهالي المركز حول انتشار بطيخ مسمم في الأسواق.
من جانبه، أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث الإعلامي لوزارة الزراعة واستطلاح الأراضي، عدم وجود ما يثبت أن البطيخ تسبب في وفاة طفلين في محافظة الشرقية.
وقال القرش في تصريحات لـ”القاهرة 24″، إن البطيخ بطبيعته مغلق ولا يوجد به كميات كبيرة من متبقيات المبيدات، موضحًا أن الظواهر الفسيولوجية التي تصيب البطيخ، دائمًا ما تصيب الشكل وليس جودة الطبيخ.
