شاهد عيان يكذب هوجان مارينا في واقعة “كاديلاك الساحل”: الضحية لم يدخل السوبر ماركت وأنت من اعتديت عليه (فيديو)

كشف الإعلامي أحمد سالم عن تفاصيل جديدة في واقعة الاعتداء على رب أسرة أمام أطفاله في الساحل الشمالي، والتي عرفت بـ واقعة ” كاديلاك الساحل ” التي لاقت انتشارًا كبيرًا عبر صفحات الفيس بوك خلال الساعات الماضية، والتي روى فيها شهادة سيدة تدعى “مدام منى” شهد لها بالأمانة.

وتحدث أحمد سالم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” في فيديو “لايف” ليروي شهادة صديقته منى في واقعة “كاديلاك الساحل” فيقول: بدأت القصة أمام سوبر ماركت فتح الله المتواجد أمام مارينا 5، حيث كانت “منى” تشتري بعض المستلزمات من هناك، وتركت سيارتها في المكان المخصص لذلك، ورأت وقتها سيارة صغيرة الحجم من ماركة “هيونداي” وأخرى “كاديلاك” ضخمة تحاول الدخول في المكان المخصص لـ”الركنة”.

ويتابع: وجدت منى فجأة شخصًا ضخم الجثة، ينزل من السيارة الـ”كاديلاك” والذي اتضح بعد ذلك أنه “شندي” “بيخبط بايده” على السيارة “الهيونداي”، واتضح بعد ذلك أن المشكلة بسبب سبق السيارة الصغيرة له إلى مكان الركنة، وهو ما أثار غضب شندي بشدة.

ويكمل أحمد سالم سرد رواية منى ليقول: نزل شندي من سيارته غاضبًا، مؤكدًا على حقه في هذا المكان، فهو الأحق بـ”الركنة” من السيارة الصغيرة، لتبدأ المشكلة، وينزل شندي من سيارته ليضرب صاحب السيارة الأخرى، وذلك في وجود طفلين داخل السيارة شهدا كل ما حدث، أحدهما انهار في البكاء، بينما تبول الآخر على نفسه خوفًا على والده من اعتداء شندي، وهو ما دفع صاحب السيارة إلى التخلي عن مكان الركنة لصالح شندي، بعد تعرضه للضرب.

وأكمل سالم: ناهيك عن التهديدات من شندي لصاحب السيارة الأخرى، و”التخبيط” على السيارة، علاوة على تلفظه بألفاظ خارجة لصاحب السيارة الأخرى أمام الجميع، وأمام أطفاله أيضًا.

هذه علاقتي بأيمن نور وتفاصيل الواقعة المدبرة.. أول رد من المتهم فى واقعة “كاديلاك الساحل” (فيديو)

ويؤكد سالم أنه منذ أسبوع فات، ويحاول الجميع التوصل إلى صاحب السيارة، وبعد بحث كبير، تبين أن صاحب السيارة هو أيمن نور، السياسي الهارب إلى تركيا، والذي باعها إلى أحد تجار السيارات الكبار، والذي باعها إلى “شندي”، نافيًا علمه بأن يكون شندي قد نقل الملكية أو سجلها، فهي مخالفة مرورية لها عقوبتها، وكلنا ثقة في الشرطة المصية التي ستقوم بالتأكيد بدورها في البحث والتدقيق حول الأمر لتطبيق القانون.

فيديو جديد يكشف تفاصيل الواقعة

وأشار سالم إلى أنه علم بأن شندي ظهر في فيديو عبر الفيس بوك، بمشاهدته تبين أنه يؤكد فيه أنها كانت مجرد مشادة كلامية، ولم يحدث أي شيء من الضرب أو الاعتداء، وأن كل ما قيل محض افتراء صحفية – في إشارة إلى منى- التي تحاول عمل ضجة وإثارة فقط، وهو ما دفع سالم بالرجوع إلى “منى” لتؤكد شهادتها بان شندي الذي ظهر في الفيديو، هو من تعدي على الرجل في الساحل أمام أطفاله.

وأردف: كما أكدت منى أنها لم تستطع تصوير الواقعة نظرًا لامتلاء ذاكرة هاتفها، حتى أنها اضطرت إلى مسح عديد من الفيديوهات لكي تقوم بتصوير رقم السيارة الخاصة بـ”شندي” مشيرًا إلى لامنطقية حديث شندي الذي يستند إلى أنها لم تتدخل لفض الخناقة أو حتى الدفاع عن الرجل، خاصة وأنها سيدة لا يمكنها فعل ذلك، نافيًا كونها صحفية كما روى شندي، فهي مدرسة بأحد مدارس التجمع الخامس.

وتحدث سالم عن توصله إلى فيديو لأحد كاميرات المراقبة، والذي روى تفاصيله والتي تتطابق مع ما روته منى، حيث قال: إن شندي نزل من سيارته وضرب الرجل في “كتفه” أو وجهه، فهو غير واضح في الفيديو، وذلك مع ظهور منى بالقرب من الواقعة كما روت، نافيًا أن يكون المجني عليه دخل السوبر ماركت من الأساس كما روى شندي في الفيديو الذي ظهر فيه.

وكان شندي يحيي، صاحب السيارة “الكاديلاك”، تفاصيل جديدة في واقعة الاعتداء على رب أسرة أمام أطفاله بسبب ركن سيارة بقرية مارينا بالساحل الشمالي تفاصيل جديدة حول الواقعة.

ونفي شندي، في وقت سابق، عبر مقطع فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ما تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، عن اعتداءه على رب أسرة أمام أطفاله في مارينا بالساحل الشمالي.

ووجه شندي رسالة للسيدة التي نشرت البوست، قائلا: “إنها أساءت لسمعة بلدنا، وجعلت الناس تشوف إننا لدينا عنصرية وأسياد، مضيفًا: “أنا أصلا من إمبابة”.

وأضاف شندي، أنه أثناء ركن سيارته حصلت مشادة بينه وبين الشخص الأخر، إلا أنه لم يحدث اعتداء بالأيدي، ونفى أن يكون حدث ضرب مبرح كما قالت السيدة في البوست الذي نشرته، موضحًا: “أنا كنت نازل السوبر ماركت مع 5 أطفال وهو معاه طفلين أو طفل”.