حمادة أنور: كنت أصغر مدير إداري لنادي الزمالك.. وفيريرا كان “بيترعب” من إفريقيا (فيديو)
قال حمادة أنور عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، إنه تربطه علاقة صداقة قوية مع أسامة نبيه منذ الصغر، حيث كانا يرتادان سويًا مدرسة كرة القدم، مشيرًا إلى أنهما كانا يقضيان يومهما بالنادي، حيث كانا دائمًا يتجهان لملاعب كرة الطائرة بعد الانتهاء من المران، ثم يذهبان بالمساء للعب الدورات الخماسي في ملاعب الأعضاء، لافتًا إلى أن الترابط بينهما لم يكن ترابطًا عاديًا أو لحظيًا، بل يعتبر من أقرب الأشخاص له في المجال ورفيق مشواره بداية من الصفر.
وأضاف أنور في تصريحاته خلال حلقة خاصة من برنامج “ع الدكة”، مع الإعلامي إبراهيم عمر: “الفترة التي توليت فيها منصبا بالفريق الأول لكرة القدم بالزمالك هي الأقرب لقلبي بمشواري الكروي، وفي الحقيقة أعتز بها للغاية، لأنني الحمد الله استطعت خلالها أن أقدم العديد من الإنجازات الجيدة في سن صغيرة، حيث كنت أصغر مدير إداري لنادي الزمالك في ذاك الوقت، وهذا ساعدني كثيرًا فيما بعد، عندما ذهبت لنادي بتروجت، «يعني الحمد لله كان كرم من ربنا سبحانه وتعالي، أنك أنت تمشي من مدير إداري لنادي الزمالك تمسك مدير كرة في بتروجت أنت فاهم إزاي… قليل جدًا يعني مش فاكر إن فيه مدير إداري في نادي الزمالك خرج يشتغل في مكان تاني ووصل لمنصب مدير كرة»، أعتقد أنها لم تتكرر لذلك أشكر الله دائمًا على منحي كل تلك الفرص وتعويض تعبي وجهدي”.
وتابع: “في الحقيقة الأمر لم يكن سهلًا، بل استغرقت وقتًا طويلًا في الوصول لهذا المنصب، لأنني في البداية كنت إداريا بقطاع الناشئين بالزمالك، ثم تدرجت في المناصب خطوة بخطوة إلى أن أصبحت مدير قطاع الناشئين بعد حوالي 6 سنوات، ثم ذهبت لنادي الإنتاج الحربي مع طارق يحيي، وبعدها اتجهت لنادي الجونة مع إسماعيل يوسف، ثم ذهبنا سويًا لنادي الاتصالات، وفي عام 2010 ذهبت لنادي الزمالك مع حسن شحاتة واستمريت هناك لعام 2017”.
وأكد: “أكثر ما تعلمته خلال مشواري في المناصب الإدارية، هو أن نجاح الفريق لا يتوقف فقط على المدرب وفكر اللاعب، وإنما يتوقف على الجهاز الفني والمنظومة ككل، لأن لو المنظومة كلها مش متكاملة لن تحقق أي نجاحات في نهاية الأمر، يمكن الحمد لله موسم 2014/2015، أحرزنا خلاله العديد من البطولات في الدوري والكأس والكونفدرالية والسوبر، فالحمد لله ففي الفترة التي كنت متواجدا فيها بمنصب إدارة الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك، وصلنا للعديد من منصات التتويج، وبرأيي هذه المكانة الطبيعية التي يجب أن يظل بها نادي الزمالك، فالحمد لله كان لدي مع الزمالك نجاحات عديدة من الجيد أن يتذكرني الآخرين بها”.
وأكمل: “في الحقيقة كل هذه النجاحات غير المسبوقة التي حققها الزمالك في عام 2015، لن أختص بها شخصي أو مستر فيريرا أو المستشار مرتضى منصور فقط، بل المنظومة كانت كلها ناجحة، كل واحد منا تعب واشتغل على نفسه، كل تلك العوامل ساعدت على نجاح المكان”.
وأوضح: “من أبرز المواقف التي جمعتني مع فيريرا على دكة الزمالك، عندما كنا نسافر إفريقيا للعب مجموعة من المباريات هناك، كان هو يشعر بالرعب من سفريات إفريقيا، لأنه لم يكن معتادًا على هذه الأجواء “كان تخصص خط أوروبا فقط”، فكانت هذه أول سفرية له على متن الطيران الإثيوبي، لذا فكان مرعوبا للغاية، ولكن إسماعيل يوسف حاول يطمئنه بطريقة كوميدية، «قاله لا متقلقش يعني الطيران الإثيوبي كويس.. مفيش غير بس6 طيارات بس اللي وقعوا الفترة اللي فاتت»، لكن عندما سافر معانا وشاهد مدى التنظيم والترتيب، وأن السفر لم يكن متعبًا اعتاد الأمر وأصبح سهلًا بالنسبة إليه”.
