“التضامن” تبحث واقعة بكاء مسنة بإحدى دور الرعاية توسلت لفتاة من أجل الذهاب للحمام (فيديو)
قال مصدر مطلع بوزارة التضامن والشئون الاجتماعية، إن مسئولي الشكوى والاستغاثات بالوزارة، يبحثون الفيديو المتداول للسيدة المسنة التي تبكي وتستغيث من أجل دخول الحمام، فيما ترفض فتاة دخولها وتمنعها.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24“، أنه سيتم متابعة الواقعة للوقوف على حقيقتها، وما إذا كانت في إحدى دور الرعاية، أم في منزل خاص، مؤكدًا على أنه سيتم معاقبة المسئول عن هذه الواقعة المؤسفة مهما كان وضعه.
@cairo24مصورة تكشف تفاصيل مشهد مسنة تتوسل لفتاة باكية من أجل الذهاب للحمام
وشدد المصدر، على أن الوزارة لا تتهاون في تلك الإهانات التي تصدر من بعض الذين انتزعت الرحمة من قلوبهم، ولا تقبل تصرفاتهم الغاشمة والفردية التي تسيء للمجتمع المصري، مشيرًا إلى أنه سيتم فحص الواقعة ومعرفة كافة تفاصيلها، واتخاذ قرار حاسم بشأنها.
تعليق ناشرة الفيديو
نشرت شيري مالكي، إحدى مستخدمي موقع “تيك توك”، فيديو صادم، على موقع الفيديوهات القصير، لإحدى السيدات من كبار السن، وهي تستغيث وتطالب بدخول الحمام منهارة في البكاء، فيما ترفض المشرفة وتعنفها.
وأكدت شيري، على أنها لا تعلم أي تفاصيل عن هذه السيدة، وأنها نشرت الفيديو، بعدما تألمت لهذه السيدة العجوز، وهي تصرخ وتستغيث بابنتها او بإحدى المشرفات في دار رعاية أو غيره، والآخرى تعنفها، مؤكدةً أن الفيديو أعاد لها الأذهان بفقدان والدتها.
وقالت شيري، تعليقًا على الفيديو، الذي انتشار على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وعزا تطبيق “يتك توك”، “الله يرحمك يا أمي.. يا ريتك فضلتي وأنا كنت أشيلك العكر كله”.
بكاء مسنة بإحدى دور الرعاية تتوسل لفتاة من أجل الذهاب للحمام (فيديو)
وانتاب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حالة من الغضب الشديد، جراء انتشار هذا الفيديو، لسيدة عجوز المسكين.
وجاء بالفيديو الذي أثار حفيظة مستخدمي مواقع التواصل، السيدة العجوز، وهي تبكي، والفتاة التي لا يظهر منها غير صوتها، توجه لها الحديث ضاحكة، “هي لسه طالعة من الحمام الوقتي، هتطلعي أه هطلع عملتي أه”.
كما تضمن الفيديو، العديد من العبارات الخارجة للمشرفة، حسب ادعاء مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي “أو ابنتها”، والتي قالت للفتاة: “اعملي حمام على نفسك يا عايدة” بطريقة غير لائقة، وسط انيهار السيدة.
وتفاعل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مع الفيديو، معربين عن استيائهم الشديد من الموقف الذي تعرضت له السيدة عايدة، خاصةً من الفتيات اللاتي فقدن أمهاتهم، مرددين: “يا ريت أمي عايشة وأنا اعيش خدامة ليها”.
