MBC مصر تبدأ عرض ريد بول.. سر الملك للكينج محمد منير.. تعرف على الموعد
أثار برنامج “ريد بول.. سر الملك” الذي يظهر فيه الكينج محمد منير في حوار مع السيناريست والكاتب البارز عمر طاهر عن ذكرياته وكواليس أغانيه التي يتوق إليها، أثار معجبيه في مصر والوطن العربي.
وعقب النجاح الكبير الذي حققه البرنامج عبر “يوتيوب”، تقرر إذاعته عبر قناة MBC مصر كل جمعة في تمام العاشرة إلا ربع، على مدار 6 حلقات تبدأ من اليوم.
محمد منير: “أغاني الأيام دي فارغة من جوا.. ومصر تشهد إفلاسًا فنيًا” (فيديو)
ونجح البرنامج بشكل لافت خلال الحلقات التي تم بثها على موقع يوتيوب، حيث نجح الكاتب عمر طاهر، في صناعة حوار مختلف مع المطرب الكبير، في حديث ممتع عن أسرار حياة ابن النوبة الذي استطاع أن يعلق في وجدان الجمهور به منذ 45 عاما دون كلل، بل ينتظر الجمهور بين فترة وأخرى الأغنية التي يطلقها “الكينج” بشوق لسماع صوته الدافئ.
وفتح منير قلبه وتحدث عن علاقته بالغناء الذي يتخذه أسلوبًا لحياته، ليصرح بالعديد من الحقائق والكواليس التي يعرفها جمهوره لأول مرة مثل حديثه حول الغناء حيث قال: “في الغناء بتقدر تعبر عن نفسك، عن أحزان الناس، عن أفراح الناس، واللي يقدر يعبر عن النقيضين، إنسان كلنا بنحبه”.
محمد منير: “غنيت يوم وفاة أمي.. وحنجرتي وصلت لكل الجنسيات العربية” (فيديو)
وأضاف: “الغناء شئ صنعه ربنا، صنعه في السحب، صنعه في خرير المياه، صنعه في صوت الموج، صنعه في ضحكتنا، ملخص كل ده هو الغناء، عشان كده انا مخترتش حاجة اجمل من أني أغني عشان أقدر أحب نفسي واستمر في الحياة.
وعندما سأله طاهر عن رأيه في تعلق الجمهور به لمدة 45 عامًا، رد عليه قائلًا: “مفيش حد مبيحبش الغناء، اللي بيبيع برتقال في الشارع بيحب الغناء والمهندس بيحب الغناء، تخيل أنا يوم وفاة أمي نسيت نفسي ومن الصبح مشغول، فدخلت الحمام، فلقيت نفسي بغني، بس تداركتها بسرعة وقلت أني في حالة حزن معرفش أغني، الإنسان لا يعشق غير الفرح والفرح لا يأتي إلا من الغناء”.
وأما عن نجاحه طوال تلك الفترة، قال الكينج: “إن أكسر حواجزي العربية، لأن دي المنطقة الي تقدر تفهم لغتي، وتفهم حشدي بالكلمة، هتأثر في أي مكان زي ما قصرت هنا في مصر او في أبو ظبي، أنا من الفنانين الي قدروا يوصلوا حنجنرتهم لأي جنسية عربية ودا شئ في حد ذاته بيخليني فخور والفخر دا بسبب لغتي العربية ، أنا قدرت أحشدهم واخليهم يؤمنوا بيا وبأفكاري واحشدهم لشئ واحد وهو السعادة”.
