قرارات مجلس الوزراء اليوم.. غلق الأندية الشعبية والمطاعم والمقاهي 11 ساعة واستثناء بعض المحال

عددٌ من القرارات اتخذها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة، والذي أكد “مدبولي” في مستهله، أن الأسبوع المُنقضي كان أصعب الأسابيع التي واجهتها الحكومة الحالية بكل المقاييس، وربما أصعب الأيام التي واجهتها الحكومات السابقة.

وجاءت القرارت التي أعلن عنها الدكتور مصطفى مدبولي، منذ قليل، كالتالي:

رئيس الوزراء: غلق المطاعم والمقاهي والنوادي الليلية والمراكز التجارية من 7 مساءً وحتى 6 صباحًا

أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، قرار ينص في مادته الأولى على: “تُغلق ابتداء من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحاً أمام الجمهور، بكافة أنحاء الجمهورية حتى يوم 31/3/2020 جميع المطاعم والمقاهي والكافيتريات والكافيهات والكازينوهات والملاهي والنوادي الليلية والحانات والمراكز التجارية (المولات التجارية)، وما يُماثلها من المحال والمنشآت التي تهدف إلى بيع السلع التجارية أو تقديم المأكولات أو الخدمات أو التسلية أو الترفيه، ووحدات الطعام المتنقلة.

وأشار القرار في مادته الثانية إلى أنه لا يسري حكم المادة الأولى منه  على خدمات توصيل الطلبات للمنازل، وجميع الأماكن التي تبيع السلع الغذائية مثل المخابز ومحال البقالة، وكذلك الصيدليات والسوبر ماركت سواء المتواجدة بالمراكز التجارية وخارجها.

الحكومة تُعلن غلق الأندية ومراكز الشباب من السابعة مساءً وحتى السادسة صباحًا

أصدر رئيس مجلس الوزراء، قراراً بأن تحدد مواعيد إغلاق الأندية الرياضية، والشعبية، ومراكز الشباب ابتداء من الساعة السابعة مساءً، وحتى الساعة السادسة صباحاً بكافة أنحاء الجمهورية حتى يوم 31/3/2020.

 استثناء المخابز ومحال البقالة والصيدليات من قرارات الغلق الجزئي

قرر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، استثناء خدمات توصيل الطلبات للمنازل، وجميع الأماكن التي تبيع السلع الغذائية مثل المخابز ومحال البقالة، وكذلك الصيدليات والسوبر ماركت سواء المتواجدة بالمراكز التجارية وخارجها، من قرار الغلق الجزئي.

رئيس الوزراء: الطبيب المصري يقدم ملحمة إنسانية فريدة في مواجهة فيروس كورونا

وتوجه رئيس الوزراء بالشكر إلى أعضاء الحكومة جميعاً، مؤكداً أن الإجراءات الحُكومية كانت على قدر جدية الحدث، والتنسيق كان على أعلى مستوى، وأسهمت الإجراءات الاستباقية التي تم اتخاذها، والاستعداد المسبق، والتعاون بين الأجهزة التنفيذية المختلفة، في التخفيف من وطأة الآثار السلبية لأزمة الطقس السيئ، مُشيراً إلى أننا قد خرجنا بأقل الخسائر المُمكنة، مؤكداً أن الدولة ستقدم الدعم والتعويضات المناسبة لكل المضارين من موجة الطقس السيء.

رسالة لرجال الحرب الكيماوية بالقوات المسلحة

كما توجه رئيس الوزراء بالشكر الخاص إلى رجال القوات المسلحة والداخلية، الذين ساندوا الأجهزة المحلية كتفأً بكتف في أزمة الطقس السيء، حيث كانوا سوياً في مقدمة الصفوف، وساعدت القوات المسلحة بمًعداتها وأفرادها في تقديم الدعم بالمناطق الأكثر تضرراً، وكذا رجال الشرطة، لم يتركوا الشارع ولو لدقيقة واحدة، مضيفاً: “رأيت بعيني لواءات شرطة في الشارع تحت الأمطار الغزيرة”، موجهاً الشكر لكل من يتفانى في خدمة وطنه، وأبناء وطنه.