أول تعليق لنجل محمد عبد المطلب بعد تواصل مدحت العدل معه وتوفير مسكن له بالمغرب

يعيش وحيدًا في دولة المغرب، تلك البلد التي لجأ إليها نور عبد المطلب نجل الراحل محمد عبد المطلب، منذ 30 عامّا بعدما احترق الملهى الذي كان يملكه بمصر، وتدهورت حالته المادية، فسافر إلى المغرب أملًا في إيجاد بوابة جديدة للحياة، واذهرت حياته وعمل هناك، ولكنه حاليًا يمر بحياة صعبة مريرة بعدما تم طرده من المنزل الذي كان يأويه، في ظل أزمة كورونا.

وتواصل السينارسيت مدحت العدل مع نور عبد المطلب، واستطاع أن يوفر له سكنًا، عن طريق مجموعة إم بي سي بالمغرب، بجانب تعاونه مع المخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين وإرسال نقودًا له وتخصيص شهرية، ليستطيع العيش من خلالها.

وأكد نور عبد المطلب لـ”القاهرة 24“، عن تواصل مجموعة MBC بالمغرب وبالتحديد محمد بكير، والعدل معه واستلامه بالفعل لشقة، لكي يسكن فيها بعدما كان يسكن بفندق قديم بكازبلانكا.

منزل وشهرية.. مدحت العدل ينقذ نجل محمد عبد المطلب من التشرد بالتعاون مع “السينمائيين”

ووجه عبد المطلب الشكر لبكير والعدل، على ما فعلوه معه من إحسان واهتمام، من وقت علمهم بأزمته الآخيرة، وتواصلهم الدائم معه.

وكان انتشر فيديو لنور عبد المطلب أثناء مقابلته مع أحد القنوات التليفزيونية والذي سرد به طبيعة المعاناة التي يحياها، فتداول رواد السوشيال ميديا ذلك للفيديو، وطالب بعضهم التدخل من الجهات المسئولة، لرفع تلك المعاناة عنه.

وبدوره وقتها أعلن مدحت العدل عبر حسابه الشخصي بموقع التغريدات القصيرة “تويتر” عن مهاتفته لعبد المطلب، وكتب: “تم التواصل معه وإن شاء الله خير.. بس هو مش عايز يرجع مصر لأنه بقاله 30 سنة في كازابلانكا”.

وعمل نجل عبد المطلب عندما وصل إلى المغرب، متعهدًا للحفلات لمدة عشر سنوات، وكانت تدخل له دخلًا جيدًا، إلا أن الحال لم يدوم، ففتح مقهى وقدم بها أكلات مصرية ليستقطب الجمهور المغربي، وحقق نجاحًا، حتى مال حاله ووصل الأمر إلى تشرده في شوارع كازابلانكا في ظل انتشار فيروس كورونا بالبلاد.

نجل محمد عبد المطلب: “طردت من بيتي في نص الليل والسفارة المصرية لم تهتم لأمري بالمغرب”