قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، إن الدكتور هشام الساكت وكيل كلية طب قصر العينى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وصل إلى مستشفى العزل فى حالة سيئة، وإن استخدام حقن البلازما كعلاج للفيروس، لم ينجح بسبب كونه لا يزال فى مرحلة التجميع، كما أن الحالة الصحية للدكتور أثناء عملية الحقن كانت متأخرة.

جامعة القاهرة تطلق اسم الدكتور هشام الساكت على مجمع التعليم المتطور التابع لقصر العيني

وأضاف “حسني” في مداخلة هاتفية لبرنامج “القاهرة الآن” المُذاع عبر فضائية العربية الحدث، أن حالة الدكتور هشام الساكت لانستطيع القياس عليها بنجاح أو فشل عملية حقن البلازما لأن الراحل وصل المستشفى متأخراً، وكانت حالته الصحية متدهورة، واستخدام البلازما مبشر لتقليل حدة المرض.

وأكد رئيس اللجنة أن وباء كورونا المستجد وصل إلى ذروته فى مصر، موضحًا أن أول 8 أيام في شهر رمضان ازداد فرق أعداد المصابين ليصل إلى 10%، ويومي الجمعة والسبت، زدادت الأعداد بطريقة سيئة للغاية.

وكشف حسنى أن ذروة إصابات كورونا بدأت الأحد، ثالث أيام شهر رمضان، ومن المتوقع أن تنتهي ذروة المرض خلال يوم 10 أو 11 من شهر رمضان الجاري، والدخول في مرحلة الاستقرار والثبات، وأن عملية ضبط الأهالي يحتاج إلى تشديد العقوبات والإجراءات الاحترازية، وأن المسؤولين بالدولة دائماً يطلقون رسائل تحذيرية.

وفاة الدكتور هشام الساكت وكيل كلية طب القصر العيني بعد إصابته بفيروس كورونا

واستنكر رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة غياب الوعي الصحي واستهانة المواطنين بفيروس كورونا المستجد، وأن الاستقرار في معدلات الإصابة وتسطيح المنحنى الوبائي مرتبط باتباع المواطنين للإجراءات الاحترازية.

رئيس لجنة مكافحة الفيروس: انتشار كورونا مسئولية المجتمع وشفاء الحالات مسئولية الأطباء