الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أبرزها ضم جمعة والسولية.. هاني رمزي يُعدد أخطاء المنتخب في أمم إفريقيا 2019

القاهرة 24
أخبار
السبت 16/مايو/2020 - 07:36 م

كشف هاني رمزي، مدرب المنتخب الوطني السابق، أسباب توديع المنتخب لبطولة أمم إفريقيا “مصر 2019″، مشيرا إلى أنه طالب بضم عبدالله جمعة وعمرو السولية إلى المنتخب.

وقال هاني رمزي، في تصريحات لبرنامج “أقر وأعترف” عبر فضائية “أون تايم سبورتس”: إن الحوار الصحفي الذي أجراه بعد كأس أمم إفريقيا لم يكن لتبرئة ساحته من الخروج المبكر من المسابقة التي احتضنتها مصر العام الماضي.

وأضاف رمزي: “الجلسة التي أجريتها مع الصحفيين بعد كأس أمم إفريقيا كانت بإرادتي الشخصية دون تعرضي لأي ضغوط من أعضاء اتحاد الكرة”.

وتابع: “أعترف بتسرعي في توقيت الجلسة، لأنني كنت أريد توضيح الأمور للجماهير والرأي العام وكنت في حالة انفعال وغضب كبير، كنت أتمنى وضع إطار جديد للمنظومة”.

وواصل: “لست الشخصي الذي يبرئ نفسه أو (ينط من المركب)، تحملت المسؤولة وأوضحت ذلك، لأن الصدمة كانت كبيرة وتعرضنا لفشل كبير بسبب سوء الأداء ولم أكن أتوقع ذلك”.

وأردف: “جزء مما فعلته كان صحيحا لأنني كنت أرغب في توضيح الأمور للجماهير والرأي العام، وأؤكد أن ذلك تم دون أي ضغوط من أحد أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم”.

وأكمل: “اتصلت بهاني أبو ريدة من أجل ترتيب جلسة مع الصحفيين للرد على جميع الأسئلة، لكني أعترف أن الشكل لم يكن مناسبا، كان يجب عقد مؤتمر صحفي وتقديم تقرير للجان المتخصصة مثل وزير الشباب والرياضية ورئيس اتحاد الكرة”.

وعدّد هاني رمزي أخطاء المنتخب في أمم إفريقيا قائلا: “كانت أول أخطائنا في المسابقة هو اختيار القائمة، لكن لم يكن هناك ضغوط من وكلاء أو اتحاد الكرة، كان هناك عدد كبير من الأسماء في مركزي قلب الدفاع وخط الوسط”.

هاني رمزي: اتحاد الكرة صاحب قرار عودة “وردة” بضغط من لاعبي المنتخب

وتابع: “5 أسماء كانت عليهم مناقشات، أولهم عبدالله جمعة الذي كان يجب أن يكون ضمن القائمة في المسابقة، وكان لا بد أيضا من استدعاء عمرو السولية أو صالح جمعة بدلا من علي غزال، مع وجود رمضان صبحي ومصطفى محمد في الهجوم”.

واستطرد رمزي: “الخطأ الثاني أن الثقة كانت زائدة عند الجهاز الفني وانتقلت إلى اللاعبين، كان لا بد من احترام المنافس، والخطأ الثالث تمثل في غياب اتخاذ القرارات الصارمة في بعض الأزمات مثل استبعاد عمرو وردة، مما أثر معنويا على الفريق”.

واختتم هاني رمزي تصريحاته قائلا: “ذلك بالإضافة إلى فترة الإعداد التي لم تكن على المستوى المطلوب، كانت جزءا من الإخفاق لأننا لم نخض مباريات ودية أمام منتخبات كبرى، وأخيرا الأخطاء الفنية التي تم ارتكابها على أرضية الملعب”.

تابع مواقعنا