الثلاثاء 23 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير الأوقاف: أطباء مصر يسطرون ملحمة وطنية.. والمرتزقة يتساقطون في هزيمة نفسية

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الجمعة 29/مايو/2020 - 02:57 م

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وإن الحفاظ على الوطن من أهم المقاصد العامة للتشريع، وهو أحد الكليات الست التي يجب الحفاظ عليها، كما أن الوطنية الحقيقية هي عطاء وانتماء وليست مجرد ادعاء.

وتحدث خلال خلال لقائه الأسبوعي في برنامج “حديث الساعة” على التليفزيون المصري، عن الرجال الأوفياء لأوطانهم الذين يضحون بأنفسهم في سبيل الدفاع عن وطنهم، أو العمل على رفعة شأنه أو الحفاظ عليه، وهو ما نلمسه رأي العين من تضحيات أبطال قواتنا المسلحة الباسلة في سبيل هذا الوطن، الذين يواجهون الإرهاب والإرهابيين بشجاعة وفدائية وحماس ووطنية غامرة، وما نلمسه أيضًا من رجال الشرطة الذين يحافظون على أمن هذا الوطن، وهو ما نلمسه أيضًا من الأطباء الشرفاء العظماء الذين يتصدون لمواجهة الوباء والبلاء يقفون على رؤوس المرضى صابرين يواصلون الليل بالنهار، وقد ضحى وما زال يضحي بعضهم بنفسه في سبيل وطنه وفي سبيل الإنسانية.

وأشار إلى أن الوطنية عطاء وانتماء، والتدين الصحيح يعني الوطنية الصحيحة، أما إن وجدت اختلالًا في وطنية أحد فاعلم أن هناك اختلالًا موازيًا في فهمه لصحيح الدين ومقاصده، لأن مصالح الأوطان من عظيم وصميم مقاصد الأديان.

وتابع وزير الأوقاف: “يجب أن نفرق بوضوح بين الجيوش الوطنية كجيشنا الوطني الباسل الذي هو من قلب هذا الشعب، فهو ابني وابنك، وأخي وأخيك، وابن أخي، وابن أخيك، هو من قلب هذا الشعب، وهو من الشعب والشعب منه، فجيش مصر وشعبها شيء واحد، بخلاف الجيوش التي تقوم على المأجورين والمرتزقة ممن لا عقيدة لهم ولا دين ولا وطنية فيتساقطون في هزيمة نفسية، لأن الإرهابي لا دين له، ولا وطنية ولا خلق له ولا انتماء، فشتان بين أبناء الوطن الحقيقيين وبين المرتزقة المأجورين من الإرهابيين الذين تستخدمهم الدول لخدمة أهدافها”.

ولفت إلى أن الخونة والعملاء والمأجورين الذين وقعوا فريسة لأعداء الوطن فأصبحوا لا تشغلهم ولا يشغلهم سوى ما يتقاضون نتيجة خيانتهم وعمالتهم، على حد تعبير الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري، حيث يقول: “ولقد رأى المستعمِرونَ فرائسًا منَّا، وألفَوْا كلبَ صيدٍ سائبا فتعهَّدوهُ”.

 

 

تابع مواقعنا