حفيد حسن حسني عن الراحل: “الناس متعرفش أنك كنت بتضحكنا في الحقيقة أكتر من الكاميرا”
رثى حفيد الفنان حسن حسني، جده بعد وفاته بأسبوع، عن عمر يناهز الـ89 عامَا في مستشفى دار الفؤاد، عقب تعرضه لأزمة قلبية أدت إلى وفاته.
وكتب حسن حفيد الفنان على حسابه الشخصي بـ”فيس بوك”: “أي حد لما كان بيعرف أني حفيدك كنت بلاقي فرحة في عينه و نظرة احترام و تقدير.. الحجات دي كانت دايما بتفرحني وببقى شايف قد إيه الناس حباك حتي لو ماتعاملتش معاك شخصيا و قد ايه انا فخور اني حفيدك و متشرف و في كذا حد كنت وعده إنه هيشوفك”.
وتابع: “وجود اسمك في بطاقتي وإني شايل اسمك كان بالنسبالي أمان وفخر وعشان كده كنت دايما واخد بالي في معاملتي مع الناس وأني اتعلمت منك أن حب الناس بالدنيا كلها وفكرة إني شايل اسمك دي مسؤولية كبيرة”.
واستكمل: “بحاول دايما أني أبقى ناجح عشان أشرفك عشان أنت دايما كنت واقف في ظهر كل واحد فينا أنا وأخواتي اللي هما كل أحفادك وكنت دايما بتنصحني وأكتر حاجات نصحتني بيها هي حب الناس وأن مشوار الألف ميل بيبدأ بخطوة وأني ما أيأسش وكمان حضرتك بركتنا ومثلنا الأعلى وعلمتنا فعل الخير وعودتنا دايما إننا نتجمع ونخاف على بعض وكنت دايما بتخاف علينا من أصغرنا لاكبرنا”.
وأضاف: “عمرك ما حسستنا إنك جد علي قد ما كنت صاحب كل واحد فينا، و كل واحد فينا كان لي معزة خاصة عندك وكنت حنين علينا قوي و قلبك ابيض ومصدر الطيبة، كانت الناس دايما بتسألني عنك وعن معاملتك معانا كنت دايما باقولهم إنك بركتنا وقد إيه طيب وحنين ومصدر البهجة في العيلة وأنك ظهرنا اللي اتكسر دلوقتي واللي الناس ماتعرفوش أنك كنت بتضحكنا عالحقيقة اكتر من ورا الكاميرا وأن تقريبا كل الشخصيات اللي مثلتها إحنا عشناها”.
تعرف على العمل الذي كان سيشارك فيه حسن حسني قبل وفاته
وقال: “عشان دايما كنت مش بتحب تتعبنا ومش بتقل علينا فضحكت علينا و سبتنا في 24 ساعة مع إني كان نفسي تفضل معانا لغايه لما تشوفني أنا وكل أخواتي الـ5 في بيوتنا وتشوف أولادنا.. لكن أمر الله نفذ ولا أعتراض على قضاء ربنا والبهجة راحت معاك ومصر و الدول العربية كلها عزونا وحسوا بآلامنا لانك كنت موجود داخل كل بيت وأجيال كتير اتربت على إفيهاتك وكنت فعلا جوكر عشان زي ما بتعرف تضحكنا زي ما بتعرف تبكينا”.
واختتم: “مهما اتكلمت و قلت مفيش كلام يوصفك أو يوصف جمال روحك الحلوة اللي هنفضل عايشين بيها حولينا،أنا فعلا محظوظ أني أتولد حفيدك وأي شايل اسمك وعارف أنك دلوقتي في مكان أحسن بكتير وأنك مع جدتي وبنتك اللي كانت أقرب حد ليا واللي من ساعة فراقها وأنت تعبان ودلوقتي حضرتك ارتحت فيارب أبقى محظوظ أكتر وأحصلكوا وأبقى مرتاح معاكوا عما قريب إن شاء الله.. أشوفك على خير”.
