تعرف على القصة الكاملة لأول متبرع ببلازما المتعافين لعلاج مصابي كورونا بأسيوط
سجلت محافظة أسيوط، اليوم الثلاثاء، أول متبرع للبلازما المستخدمه في علاج مصابي فيروس كورونا المستجد، ببنك الدم بمستشفى أسيوط الجامعي، للدكتور وليد أحمد مازن، أخصائي النساء والتوليد.
وتواصل “القاهرة 24” مع الدكتور وليد مازن، لمعرفة القصة الكاملة منذ الإصابة بفيروس كورونا المستجد حتى تبرعة بالبلازما لمصابي فيروس كورونا المستجد.
قال الدكتور وليد أحمد مازن، 40 عاما، أخصائي نساء وتوليد بمستششفى الإيمان بأسيوط، إن قصته مع فيروس كورونا المستجد بدأت يوم 27 من شهر مارس الماضي، حيث بدأ يشعر بالتعب وارتفاع في درجة الحرارة ولم يكن في ذلك الوقت يدرك أن هذه الأعراض هى أعراض فيروس كورونا المستجد، وعندما استمرت الأعراض عليه واشتد به التعب قام بعمل مسحه للتأكد من مدى إصابته بفيروس كورونا المستجد، وظهرت نتيجة المسحة يوم 4 من شهر أبريل الماضي إيجابيته لفيروس كورونا المستجد.
جامعة أسيوط تُعلن استقبالها أول متبرع للبلازما المستخدمة في علاج مصابي كورونا (صور)
وأضاف مازن، أنه بعد التأكد من إيجابيته لفيروس كورونا المستجد تم عزله بمستشفى ملوى التخصصي نظرًا لعدم بدء العزل في محافظة أسيوط في ذلك الوقت، واستغرقت فترة العزل الصحي 28 يومًا بمستشفى ملوي التخصصي ثم تم نقله لمستشفى الراجحي الجامعي المخصص لمصابي فيروس كورونا لإتمام فترة عزله والتي استغرقت أسبوع آخر.
وأكمل أنه واجهه بعض المشاكل في نتائج شفائه فكانت تظهر أحيانا إيجابيه وأحيانًا سلبية إلا أنه تم التأكد من سلبية المسحه لفيروس كورونا المستجد يوم 8 من شهر مايو الماضي، مما أثبت تعافيه وشفائه التام من فيروس كورونا ومغادرته لمستشفى الراجحي الجامعي، موضحًا أنه عاد للعمل بمستشفى الإيمان عقب إجازة عيد الفطر المبارك.
وأوضح أن أسرته بخير ولم تصاب بفيروس كورونا المستجد، وكذلك المرضي المترددين على العيادات حيث أنه فور علمه باصابته بفيروس كورونا المستجد قام برصد المرضى التي تم التعامل معهم وإبلاغ الطب الوقائي بأسمائهم لمتابعتهم والتأكد من إصابتهم ولم يُكتشف أى إصابه بفيروس كورونا بينهم، مشيرًا أنه لا يعرف سبب إصابته بفيروس كورونا.
