أسرة شاب من كفر الشيخ تناشد السيسي للتدخل للإفراج عن نجلهم المحتجز من حكومة الوفاق الليبية (صور وفيديو)

قال إبراهيم الشرقاوي، من قرية تفتيش البنوان، التابعة لمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، أن نجله مقبوض عليه بمدينة مصراته بدولة ليبيا منذ 27 رمضان الماضي، موضحًا أن نجله ويدعى السيد، هو من كان ينفق عليه.

وتابع الشرقاوي، لـ”القاهرة 24″، أن نجله كان ذاهبًا لينفق على أسرته، فهو يعمل سمكري سيارات، وأنه لا علاقة له بالسياسة، مناشدًا الرئيس السيسي، بقوله: “يا ريس أنا حاربت في 1973 ويحب البلد، ده ابن مصر أنا كل اللي محتاجه إني أشوف ابني وأسمع صوته ياريس، أنا أي حد بيكره مصر أنا بكرهه لأننا ولاد البلد دي”.

وإستكملت والدة الشاب المقبوض عليه، أنه منذ ليلة 27 رمضان الماضي، وقد انقطت الاتصالات، ظننت في البداية أن الكهرباء قد انقطعت لأنه كان يخبرنا بأن التيار الكهربائي ينقطع بالثلاثة أيام، وبعد السحور، رن جرس الهاتف ليخبرني بأن نجلي اتخطف في ليبيا وأنه مطلوب منهم فدية من أجل إطلاق سراحه.

وأضافت أنه بعد عدة ساعات اتصلت سيدة وأخبرتنا بأن نجلي قد قتل ليذهب زوجي إلى قرية مجاورة، كانوا هم الوسيط من أجل السفر ليخبروني بأنه حي، وأن علينا دفع فدية مقدارها 30 ألف دينار، من أجل إطلاق سراحة وكان شرطنا الوحيد أن نسمع صوت ابننا، نريد أن نسمع صوته فقط.

واستكملت: وبعد ذلك تواصلنا مع الشخص الذي كان يعمل معه نجلي والذي يعمل بجيش الوفاق الليبي، والذي قام بالقبض عليه، ليطلب مبلغًا ماليًّا، ويؤكد أن ذلك من أجل حل نصف المشكلة والنصف الآخر متروك لحكومة الوفاق الليبي.

وتابعت السيدة حديثها وهي تبكي، أثناء مناشدتها للرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن يعتبر السيد نجلها كابن له، فما ترغب فيه هو رؤية نجلها الذي كان ينفق عليها وعلى زوجها، كما أطلقت مناشدة للمصريين المقيمين في ليبيا أن يبحثوا عن نجلها كي يعود لأطفاله.

وفي سياق متصل أكد أحمد الشرقاوي شقيق السيد، أن هناك تضاربًا في الأقوال عما يصل إليهم من معلومات عن شقيقه، وأن الوسطاء من إحدى قرى الحامول هم من يعلمون الحقيقه كاملة، ولكن هواتفهم تغيرت لذلك قام بتحرير محضر حمل رقم 2664 لسنة 2020 إداري مركز شرطة الحامول، في هؤلاء الأشخاص.