في ذكرى ميلاده.. علاء ولي الدين أحب الفن من سعيد صالح والزعيم وتنبأ بقرب أجله
تحل اليوم 28 سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنان الكوميدي علاء ولي الدين، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1963.
ومازالت الأجيال تتوارث حب الراحل علاء ولي الدين، حيث قدم الكثير للفن المصري، فمن مِنٌا لم يشاهد “عبود على الحدود” أو “الناظر” ومسرحة “ألابندة”، وغيرها من الأعمال الفنية، حتى توفي في 2003.
وورث علاء ولي الدين، موهبة التمثيل من والده الفنان الراحل سمير ولي الدين، وتحدث علاء في لقاء صحفي، سابق له عن تجربة التمثيل الأولى له، من خلال فيلم “ابتسامة في عيون حزينة”، والذي شارك فيه وفاء سالم، محمد الحلو، عبد المنعم مدبولي، ولكنه لم ينجح كما تمنى الراحل، قائلًا: “الفيلم مكملش في السينما ساعتين ونص”.
شقيق علاء ولي الدين يدخل المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية
وجمعت علاء ولي الدين، علاقة طيبة بمعظم أصدقائه من الوسط الفني، ومنهم الفنان محمد هنيدي الذي يجمعهما موقفًا كوميديًا على كوبري “6 أكتوبر” بسبب سيارة هنيدي، فقال علاء في لقاء سابق له: “كان عندي مشوار مع هنيدي وهو كان مستلف عربية باباه الي كان نوعها 124، وعطلت على كوربي 6 أكتوبر، وأنا فضلت نص ساعة أزقها”.
وشعر الراحل باقتراب أجله، لذلك بادر بشراء مستلزمات غُسله بنفسه، فقال في لقاء تلفزيوني أخر: “أنا هموت قريب، واشتريت مدفن جديد، وجبت المسك اللي تغسلوني بيه”.
مصطفى بسيط يستعيد ذكرياته مع شريف عرفة وعلاء ولي الدين: “صورة للتاريخ”
وأكدر أقاربه هذا الأمر، فأشاروا أنه قبل وفاته بثلاثة أشهر، اشترى مقبرة في مدينة نصر بالقرب من “الوفاء والأمل” خلف مساكن الشيخ كشك، لتجمعه هو وأسرته عقب رحيله.
