الثلاثاء 07 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“تنمر ومال سياسي وكتل تصويتية”.. صراع في انتخابات النواب بالفيوم وأهالي البندر يؤيدون نائب الغلابة

القاهرة 24
محافظات
الأربعاء 14/أكتوبر/2020 - 11:15 ص

تواجه الفيوم منافسة شرسة وصراعًا مستمرًّا بين مرشحي مجلس النواب 2020، ومسؤولي الحملات الإعلانية الخاصة بكل مرشح، الكل يتسابق في لصق اللافتات الدعائية حتى في الأماكن غير المخصصة لذلك، منهم من لصقها على أكشاك الكهرباء وأعمدة الإنارة، وأبواب المساجد، وآخرون شوهوا المنظرالجمالي لميدان المسلة، الذي يعد رمزًا أثريًا من رموز الفيوم، وقاموا بلصق عدد من اللافتات الدعائية عليه، واستنكر الأهالي ذلك، رفع مجلس المدينة الملصقات.

ويخوض 81 مرشحًا بينهم 3 سيدات بمحافظة الفيوم، انتخابات مجلس النواب2020، على 10 مقاعد فردية بـ4 دوائرانتخابية.

منافسة شرسة في الدائرة الثالثة

وتأتي الدائرة الثالثة ومقرها مركز سنورس، وتضم مركزي سنورس وطامية كمكونات إدارية، حيث يتنافس فيها 27 مرشحًا على 3 مقاعد، وستكون فيها المنافسة شرسة للغاية، بعد اتساع دائرة طامية وسنورس، حسب مشروع تقسيم الدوائر الجديد.

الصفتي في حوار مفتوح مع سيدات سنورس

وفي سنورس يعد أيمن الصفتي، صاحب شركة توريدات بالفيوم، أحد الوجوه الشابة التي لها فرص للتغيير للأفضل، والمرشح عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والمعروف بين أهالي المركز بالعمل الخيري، والذي كان سببًا في توظيف عدد كبير من الشباب من خلال الملتقيات التوظيفية، والمرشح أيمن، هو واحد من عائلة الصفتي، ابن المرحوم حلمي الصفتي، صاحب مكتبة الصفتي، وتعد أشهر وأقدم مكتبة بالمركز، وتسمى حاليًا مكتبة الطالب.

أول رد من المرشح أشرف حسوبة على شائعة استعانته براقصات في حملته الانتخابية

أيمن الصفتي، كان له مشهد سياسي حظى باحترام الجميع الأسبوع الماضي، حيث خصص لقاءً مع ناخبات الدائرة لمناقشة رؤيتهن حول دور عضو مجلس النواب، والقضايا والمشكلات التي ينبغي له أن يتبناها في حملته الانتخابية.

ويأتي في نفس الدائرة محمد لطفي إسماعيل خير الله، الشهير بـ”حمادة بقرة”، رجل أعمال وصاحب مصنع نسيج بكوم أوشيم، مرشح حزب المصريين الأحرار عن دائرة سنورس وطامية، تعرض هذا المرشح، لحملة تنمر كيدية كبيرة على السوشيال ميديا من دورة 2015 حتى 2020، بسبب اسم لقبه بـ”حمادة بقرة”، وهو اسم عائلته الذي يعتز كونه فردًا منها، وتشتهر عائلة بقرة، بتجارة القماش أيضًا ولديهم عدد من المحال التجارية في الأزهر، كما يعود لقب بقرة لاسم الجد الأكبر في العائلة.

ترشح دائم وتنمر مستمر.. قصة “حمادة بقرة” مرشح الفيوم في انتخابات النواب (صور)

حمادة بقرة وأيمن الصفتي وجوه شابة لها فرص في التغيير، ولهما برنامج انتخابي واضح، يطمحا في تحقيقه، فضلًا عن إنجازاتهما المعروفة في العمل الخيري، ولا ننسى أحمد محمود، الذي يخوض التجربة الانتخابية، لأول مرة ويعمل صحفيا، شابا وهو ثلاثيني العمر يأمل في التغيير للأفضل، فهو محبوب بين أهل دائرته.

أمّا في طامية، فيعد الأبرز فيها، الدكتور مصطفى ثابت، مدرس بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الفيوم، والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة السابق، ورئيس التحرير التنفيذي لجريدة الفجر، فهو شاب بدماغ كمبيوتر، ينظر دائمًا للشباب، وكيف يساعدهم بدون مقابل، حيث أعلن تكتل شباب طامية أمس الأحد، عن تأييدهم ودعمهم له في الانتخابات البرلمانية، فخوضه للانتخابات أربك منطقة شرق طامية، مما زاد من المنافسة، بعد ترشح محمد ثابت الجمال، ابن عائلة الجمال، صاحبة الباع الطويل سياسيًا، وفي منطقة البندر تشتد المنافسة بين محسن أبوسمنة مرشح فردي عن حزب مستقبل وطن، وبسام الصواف الذي يثق فيه الكثير من أهل الدائرة.

كما يتنافس أيضًا عدد من المرشحين الأقوياء وهم من قرى لها كتلة تصويتية كبيرة، وكان لعائلاتهم تواجد برلماني سابق، مثل، المرشح عبد القوي ياسين عليوة، ابن قرية سنهورالتابعة لمركز سنورس، ولا ننسى أن في نفس الدائرة أيضًا يتنافس كلًا من منجود الهواري، عضو مجلس النواب السابق، الذي له كتلة تصويتية كبيرة، وقدم العديد من طلبات الإحاطة الخاصة بمشكلات الصرف الصحي والطرق المتهالكة، وحصل أيضًا على العديد من الموافقات عليها.

ومن مدينة سنورس بالفيوم، علق الدكتوروليد نصر، مدرس بطب الفيوم، على المشهد الانتخابي الحالي، فهو سياسي مخضرم مشهوربين أبناء دائرته، قائلًا: أغلب أعضاء مجلس النواب السابقين بمركزسنورس، لم يقدموا لأهل الدائرة التابعة لهم كامل الحقوق والواجبات.

وجوه جديدة وشباب واعٍ

وعلى الجانب الآخر، أكد نصر، أن معظم المرشحين لانتخابات مجلس النواب الحالي، نجد فيهم نماذج ناجحة وشباب واعٍ ربما يكون على قدر كامل من المسؤولية، ونأمل فيهم كل الخير، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، يأمل ابن مدينة سنورس، كل الخير والتغيير للأفضل في عدد من المرشحين، عن الدائرة الثالثة، ومنهم “أيمن الصفتي، وحمادة بقرة، والدكتور مصطفى ثابت، وبسام الصواف”.

مستقبل المرشحين الجدد

فيما يرى رمضان الليموني، باحث اجتماعي بالفيوم، أن فرص المرشحين الجدد فرص ضعيفة للغاية بسبب اتساع الدائرة الانتخابية الذي حدث مع تعديلات قانون الانتخابات فكان مركز سنورس دائرة انتخابية مستقلة بذاتها، ومركز طامية دائرة انتخابية مستقلة، فأصبح مركزا سنورس وطامية دائرة انتخابية واحدة، وهذا سيشكل صعوبة شديدة للغاية للمرشحين الذين لم يخوضوا أية انتخابات سابقة، أو حتى ممن خاضوها ولم يحالفهم الحظ.

وأكد الليموني، لـ”القاهرة 24″، أن التحالفات الانتخابية المعقدة بين بعض المرشحين خاصة من النواب القدامى ستزيد من صعوبة حصد الأصوات الانتخابية بالنسبة للمرشحين الجدد، خاصة أن بطبيعة الأمر لن يكون بعض المرشحين معروفين لدى أهالي الدائرتين سواءً كان من أبناء سنورس فلن يعرفه أهالي مركز طامية والعكس صحيح.

الوجوه الجديدة في مواجهة شرسة أمام كتلة النواب السابقين في الدائرة الثانية

وتعد الدائرة الثانية ومقرها مركزإطسا، الذي يعدأكبرمراكز المحافظة، حيث يتنافس فيها 21مرشحًا ومرشحة، على مقعدين، فأهل الدائره لم يفضلوا وجود المرشحين السابقين مرة أخرى، ولكن يطغو التشدد القبلي والقبلية العصبية على المشهد الانتخابي، مما يجعل المشهد الانتخابي شرسًا للغاية أمام الوجوه الجديدة الشابه، خاصة بعد التقسيم الجديد للدائرة.

وأبرز مرشحي الدائرة الثانية، الدكتورحسام خليل عبدالرازق، طبيب أطفال، مرشح فردي، عن دائرة إطسا، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين الشباب، حيث يعتمد على شعبية الأخ الأكبر الدكتورمصطفى خليل، وكان يشغل مديرعام إدارة سنورس التعليمية، وأيضًا لعلاقته القوية والمتشعبة في كل قرى مركز إطسا، فهو رجل سياسي مُنذ زمن طويل، وكان مرشح للبرلمان أيام الحزب الوطني، واستطاع الوصول لجولة الإعادة ولم يوفق.

وفي نفس الدائرة يدخل ناصر هيكل، ابن قرية الغرق التابعة لمركزإطسا، مرشح لحزب الحرية المصري، يدخل المعركة الانتخابية، معروف بشعبيته الكبيرة، وله باع كبير في العمل العام مُنذ سنوات، وفض المنازعات بين العائلات، ولا ننسى قوة مصطفى البنا، مرشح مستقل في البرلمان الحالي، فكان مرشح حزب النورفي الدورة الماضية، ودخل في جولة الإعادة ولكن لم يوفق، فهو منافس يهابه الجميع.

فطموحات الشباب تنهار أيضًا، أمام قوة النواب السابقين المرشحين خلال هذه الدورة، وأبرزهم كمال عبد الحليم أبوجليل، والعمدة كامل محمود كامل المرشحين عن حزب مستقبل وطن- فردي، وياسرعبد التواب سلومة، مرشح فردي، الذين يراهم أهل الدائرة خلال هذه الفترة فقط، بحسب رأي أهل الدائرة، فهل ينجح شباب إطسا أمام قوة النواب السابقين؟

نائب الغلابة عزيز الفيوم يشعل الدائرة الأولى

عندما نتحدث عن الدائرة الأولى ومقرها مركزومدينة الفيوم، تضم 3مقاعد، ويتنافس فيها 12 مرشحًا على المقعدالفردي، فلابد أن نتحدث أولًا عن نائب الغلابة، عزيز الفيوم، حسب ما يلقبه أهل البندر، اللواء أشرف عزيز إسكندر إسرائيل، مرشح البرلمان السابق عن دائرة في حب مصر.

يخوض عزيز الفيوم، حربًا شرسًا، في هذه الدورة، لأول مرة يخوض الانتخابات البرلمانية بشكل فردي، نائب مختلف يعتمد على حُب الناس، فهو رجل نزيه مُنذ خوضه الانتخابات البرلمانية السابقة، لا يشتري صوتًا بالمال، كما يفعل آخرون، ولا يستغل سلطته أبدًا، وعبر على صفحته الرسمية على الفسيبوك”الظروف المحيطة بي غير عادلة بالمرة، محتاج صوت كل مؤيد لي، نجاحي تتويج لتعبكم”.

وأهل البندر يتخوفون من عدم فوز، أشرف عزيز، في هذه الدورة، نظرًا لترشحه فردي، حيث يضم مركز الفيوم العديد من القرى الغائب عنها الوعي الثقافي والسياسي، ومن هنا من الممكن أيضًا يلعب المال السياسي دوره، فهو رجل نظيف اليد يعتمد أيضًا على حملته الفيسبوكية، حيث واجه هجومًا شرسًا بعد خوضه هذه الجولة، بسبب حملته الفسيبوكية، فهذا لايقل من شأنه بل يدل على كثرة محبيه، حيث دشن العديد من الأهالي في جميع أنحاء المحافظة، صفحات داعمة لنائب الغلابة باسم “كلنا أشرف عزيز”، فهو رجل لا يتأخر عن أحد ليلًا قبل نهار، فتصدى للمشكلات البارزة في الفيوم، وناقش مشكلة تلوث بحيرة قارون، وطرحها في الدورة الماضية، وقدم بها العديد من طلبات الإحاطة، وحصل على موافقات بها أيضًا في الجلسات الماضية.

فهل يلعب أصحاب المال السياسي دورًا مع عزيز نائب الغلابة، الذي يعتمد على رصيد الدعاية في قلوب أهل الدائرة، أم سينتصر بحب الناس؟، تساؤلات عديدة نرى إجابتها في المشهد الانتحابي المقبل.

وفي ذات الدائرة، يأتي أيضًا في المقدمة، سيد أحمد سلطان يوسف، مرشح فردي عن حزب الشعب الجمهوري، والذي كان له وجود برلماني سابق في الدورة الماضية، ويحظى بشعبية كبيرة بين أهل مركز الفيوم، وسيد سلطان من عائلة سلطان بمنطقة كفور النيل التابعة لمركز الفيوم، ومنها العمدة ربيع سلطان عضو مجلس الشورى السابق.

في الدائرة الأخيرة هل يكمل العمدة مساره البرلماني؟

أمّا الدائرة الرابعة والأخيرة، ومقرها مركز إبشواي، فتضم، مركز “يوسف الصديق، وإبشواي والشواشنة”، يتنافس فيها 21 مرشحًا على مقعدين، ويعد علاء العمدة المرشح الأبرز عن دائرة أبشواي ويوسف الصديق، وكان له تواجد برلماني سابق في الدورة الماضية، وله كتلة تصويتية معروفة، نظرًا لعائلة العمدةالمتشعبة في مناطق كثيرة في الفيوم، ويأتي في المركز الثاني من حيث الأبرز، المرشح محمد طه الخولي، المرشح عن دائرة إبشواي والشواشنة ويوسف الصديق، فردي عن حزب مستقبل وطن، من عائلة الخولي من قرية النصارية التابعة لمركز إبشواي، حيث كان لوالده تواجد برلماني سابق، ومعروف بالنزاهة والقرب من المواطنين والتواجد الدائم في الشارع الفيوم، وفض المنازعات بين العائلات، حتى بدون حصانة البرلمان.

وأخيرًا، ربيع أبو لطيعة، المرشح الأبرز في يوسف الصديق، فكان له تواجد برلماني سابق في الدورة الماضية، وهو من كبار عائلة أبولطيعة، التي تعد أشهر العائلات بمركز يوسف الصديق، وكان أول نائب في العائلة في دورته الأولى، فكان لديهم طموح مُنذ سنوات أن يكون لهم أفراد في مجلس النواب، وهم من العرب ولهم علاقات طيبة كبيرة بالعائلات التي لهم أصول بالعرب، ولهم كتل تصويتية كبيرة ومعروفة.

تابع مواقعنا