على لسان والدها.. كواليس تحرش طبيب بفتاة وممارسة العادة السرية داخل ميكروباص في الشرقية
في أول تعقيب على واقعة تحرش طبيب مُقيم بمستشفيات جامعة الزقازيق، بفتاة والاستمناء داخل سيارة ميكروباص كانا يستقلانها بالقُرب من الجامعة، تحدث والد الفتاة المجني عليها لـ”القاهرة 24″، كاشفًا كواليس الواقعة وما دار من جانب المتهم وفعله المُشين.
وقال والد الفتاة المجني عليها، والذي رفض ذكر اسمه أو اسم ابنته، إن الواقعة تعود ليوم السبت الماضي، كانت ابنته تستقل سيارة ميكروباص، وكانت تجلس بالكرسي الخلفي للسيارة، هادئة ترتدي الكمامة الواقية من فيروس كورونا المُستجد، وتضع في أذنيها “هاند فري” وتنظر تجاه الشارع من نافذة السيارة، لكن ما كان يدور داخل السيارة فعلة شنعاء بطلها من المُفترض أنه على درجة كبيرة من العلم ودرس وتدرج بكلية من كليات القمة.
اقترب الطبيب المتهم من الفتاة، في وضعية جعل ظهره فيها لسائق الميكروباص والكراسي الأمامية للسيارة، قبل أن تفاجأ الفتاة به وقد أخرج “عضوه الذكري”، -حسب والد الفتاة-، والذي عبر عما حدث بجُملة مُقتضبة: “متعرفش مخه فيه إيه طلع عضوه الذكري راحت البنت مصوتة والميكروباص كان واقف جنب مستشفى المبرة”.
وأردف: “أول ما البنت صوتت الميكروباص وقف والمتهم نزل جري، والأهالي جريوا وراه ومسكه سواق توك توك”، قبل أن يستعيد المشاهد التي وثقها أحد الفيديوهات المتداولة للواقعة، منوهًا بأن المتهم كان يرتدي تيشيرت آخر أسفل التيشيرت الأخضر الذي كان يرتديه، وكأنه اعتاد ارتكاب مثل هذه الأفعال.
جامعة الزقازيق عن تحرش طبيب بفتاة في ميكروباص: “أول مرة يعملها”
الفيديو وتصرفات الناس وردود الأفعال “غير السوية” التي تداولها البعض لم تُثِرْ انتباه الأب في حديثه قائلًا: “مش فارق اللي يقولوه الناس المهم المحضر واعترافات الولد.. أنا فهمت إنه اعترف في تحقيقات المباحث، وكنت موجود وقت ما الناس مسكته، البنت اتصلت عليا كنت في مشوار وروحت لها على طول”.
وعما تفوه به المتهم فور ضبطه، عقب والد الفتاة بقوله: “قال أنا آسف.. طب أنا هعمل بيها إيه كلمة أنا آسف دي.. واضح جدًا إني لا أعرفه ولا يعرفني وأهله بيقولوا إنه حافظ قرآن وكده، لكن اللي يعمل كده مش أول مرة.. أكيد دي مش أول مرة”.
واستطرد: “دا المفترض إنه طبيب مُقيم باطني.. لو دوروا وراه كويس أوي هيطلعوا بلاوي.. لو شافوا كشف المرضى هيطلعوا بلاوي.. اللي بيننا وبينهم النيابة والشهادات والعلم ملهومش دعوة بسلوكيات البشر”.
المكتب الإعلامي لجامعة الزقازيق
وأصدر المكتب الإعلامي لجامعة الزقازيق، عصر اليوم الأربعاء، بيانًا بشأن واقعة تحرش أحد الأطباء المُقيمين بمستفيات الجامعة، بفتاة والاستمناء داخل ميكروباص بمدينة الزقازيق.
وقال البيان، إن الواقعة محل التحقيق من قِبل النيابة العامة، وأن الجامعة تنتظر نتيجة التحقيقات لاتخاذ ما يلزم قانونًا في ضوء نتيجه تلك التحقيقات.
وأشار المكتب الإعلامي لجامعة الزقازيق، إلى أن المشكو في حقه طبيب مُقيم لم يسبق اتهامه أو تقديم أية شكاوى مماثلة ضده خلال فترة دراسته وعمله بالجامعة.
وفي وقتٍ سابق، استنكر الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، الواقعة، منوهًا بأن الجامعة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة حيال المتهم فور انتهاء تحقيقات النيابة العامة.
حبس طبيب تحرش بفتاة داخل ميكروباص بالشرقية
البداية كانت بتلقي اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من فتاة تُدعى “هـ.ا” 19 سنة، تتهم فيه المدعو “ع.م” طبيب بشري بجامعة الزقازيق، بالتحرش بها والاستمناء داخل سيارة أجرة “ميكروباص” بدائرة قسم شرطة ثانٍ الزقازيق.
وتسبب صراخ الفتاة واستغاثتها بالمارة في المنطقة من ضبط الشاب والتحفظ عليه لحين وصول قوات الشرطة، والتي اصطحبته إلى قسم شرطة ثانٍ الزقازيق، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6583 جُنح ثانٍ الزقازيق لسنة 2020، وبالعرض على النيابة العامة وجهت له تهمتي التحرش بفتاة وممارسة فعل فاضح في وسيلة نقل عامة، وأمرت بحبسه خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات، ووجهت له تهمتي التحرش بفتاة وممارسة فقعل فاضح داخل وسيلة نقل عام.
