يعبر عن الحالة الصحية للجسم.. احذر من تغير لون مخاط الأنف
نظافة الأنف جزء مهم من العناية الشخصية لان لون المخاط له الكثير من الدلالات، فعندما يسأل الطبيب عن لون المخاط فإنه يشخص حالة المريض من خلاله، ومخاط الأنف هو المادة اللزجة التي يتم إنشاؤها داخل أغشية الأنف وتتدفق عبر ممر الأنف.
ووفقا لما ذكره موقع “onlymyhealth” فإن جسم الإنسان يفرز أكثر من لتر من تلك الإفرازات يوميًا ولا يلاحظ الإنسان ذلك وقد يكون ذلك مزعجًا في بعض الأحيان، كما يكون المخاط باشكال مختلفة ما بين السميك والمطاطي.
7 وصفات منزلية تساعد على علاج الجيوب الأنفية
ويأتي المخاط بسبب الهواء الجاف أو العدوى البكتيرية، والسبب الرئيسي للمخاط هو الإصابة بنزلات البرد.
ولا تعد كمية إفراز المخاط مؤشرا جيدا للصحة؛ لأنه يتم إنتاجه كل يوم سواء كان الإنسان مريضا أم سليما، ولكن الدلالة الفارقة هى لون إفرازات الأنف؛ فهى مؤشر على صحة الجسم أو مرضه.
فإذا كان الأنف يحتوي على مخاط بدون أي لون؛ فيعتبر طبيعيًا ويدل على أن الإنسان بصحة جيدة، أما إذا كان لونه أخضر؛ فيدل ذلك أن جسم الإنسان يقاوم العدوى بكامل قوته، وأيضا يوضح أن الجسم لا يسير بشكل سليم، وينبغي زيارة الطبيب.
والمخاط الأصفر يعبر عن أن الجسم يقاوم عدوى أو فيروس يبقى لفترة طويلة في الجسم، وتبقى إفرازات الأنف لمدة تتراوح من 10 إلى 15 يوما على الأقل، ويدل أيضًا على أن خلايا الدم البيضاء تقاوم الجراثيم.
وإذا كانت إفرازات الأنف بيضاء؛ فهذا يدل على الإصابة بالاحتقان، ويكون تدفق المخاط بطيئًا، ويحدث في الغالب عند الإصابة بالبرد، ويبقى الفيروس في الجسم لمدة من 3 إلى 4 أيام على الأقل.
وهناك العديد من محفزات الأنف والعوامل التي تتسبب في أنواع مختلفة من إفرازات الأنف، ومنها:
- الزكام.
- الحساسية.
- التدخين.
- الجدري.
- الاحتقان.
- الصداع العنقودي.
وعلاج تلك الإفرازات؛ يكمن في معرفة السبب الرئيسي لها، فعلى الرغم من أنها تعد عاملا أساسيا للقضاء على البرد، وقد يزول مع مرور الوقت، إلا أنه يمكن التخلص منها عن طريق الآتي:
- تساعد حمامات البخار الساخن في التخفيف من تلك الإفرازات.
- زيادة تناول الماء؛ يساهم بشكل كبير في التخلص من تلك السوائل.
- استخدام بخاخات الأنف؛ يساعد في نظافتها والتخلص من الإفرازات.
أما إذا تحول لون المخاط إلى الأحمر وكان مصاحبا ببعض الشعيرات الدموية؛ فلابد من استشارة الطبيب؛ لان ذلك يعود في الغالب إلى نفخ الأنف وبشدة خلال عملية إخراج المخاط، وفي كل الأحوال، لا يمكن وقف إفرازات الأنف نهائيًا، ولكن يمكن اتخاذ التدابير للوقاية من البرد، عن طريق غسل اليدين باستمرار، وتجنب مسببات الحساسية.
