عاد لينتقم.. مسجل خطر يخرج من السجن ويقتل صديقه بمنشأة ناصر
شهدت منطقة منشأة ناصر بالقاهرة جريمة قتل بشعة سببت حالة من الحزن بين أهالي المنطقة، حينما تفاجئوا بسماع دوي إطلاق نار، أسرعوا على الفور، وجدوا جثة المجني عليه ملقى على الأرض والدماء حول جثته، وعقب إبلاغ رجال المباحث اكتشفوا أن مسجل خطر هو من قتل المجني عليه “صديقه”، بسبب قيام الأخير بإبلاغ المباحث عنه؛ ما تسبب في حبسه على ذمة إحدى القضايا.
وتبين من خلال التحريات أن المجني عليه والمتهم تربطهما علاقة صداقة، وأن المجني عليه قام بإبلاغ المباحث عن المتهم، وتم ضبطه، وخلال وجود المتهم بالسجن، عقد العزم أن يقتل المجني عليه بعد الخروج من السجن، وبالفعل بعدما خرج من السجن، وضع خطة، وتتبع المجني عليه، وأطلق عليه عدة رصاصات من سلاح ناري، فمات فى الحال، وعلى الفور تم إبلاغ رجال المباحث الذين انتقلوا على الفور إلى مكان الواقعة، وتم ضبط المتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي سياق آخر، كشف قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية، العثور على عظام آدمية أسفل بعض الرمال أعلى سطح عقار بالإسكندرية، وتبين أن عاملا قتل طفلا منذ أكثر من 4 سنوات بعد فشله في اغتصابه وأمكن ضبط المتهم.
تلقى قسم برج العرب بلاغا من عامل 79 سنة، مقيم بعقار دائرة القسم، وله محل إقامة آخر بإيتاي البارود بالبحيرة، أنه حال صعوده لسطح العقار لإزاحة مياه الأمطار عثر على عظام آدمية أسفل بعض الرمال، وتبين أن العقار مؤجر للمُبلغ منذ نحو سنة وشهرين، والعظام لطفل يرتدي بنطالا، وبالبحث في حالات الغياب تبين وجود بلاغ غياب بتاريخ 2662016 للطفل 12 سنة آنذاك مصاب بإعاقة ذهنية ومقيم بذات الناحية، وباستدعاء والده قرر أن الهيكل العظمي لنجله المُتغيب.
وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عاملًا 20 سنة.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه.
وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها واعترف تفصيليًا بارتكاب الواقعة وقرر بقيامه باستدراج المجنى عليه مستغلًا إعاقته الذهنية للعقار الذي كان يقيم فيه قبل انتقاله وأسرته لعنوانه المقيم به حاليًا وذلك بغرض التعدي.
وقاما بالصعود لسطحه وحال شروعه في التعدي على المجني عليه قام الأخير بالصراخ وخشية افتضاح أمره قام المتهم بالإجهاز عليه وخنقه بيديه وكتم أنفاسه، وعقب ذلك قام بإخفاء جثته بوضع كمية كبيرة من الرمال عليها وكان يقوم بمداومة متابعته حتى لا تظهر جثته ويفتضح أمره وبعد 6 أشهر من ارتكابه الواقعة قام وأسرته بترك المنزل محل الواقعة والإقامة بالعنوان الحالي.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
فشل في اغتصابه فقتله.. والصدفة تقود رجال الأمن لكشف الجريمة بعد 4 سنوات
